الأخبار
واحدة من القصص المأساوية التي سنحدث الأجيال القادمة عنها، لتكون كفيلة باختزال مرحلة سوداء من تاريخ اليمن الحديث، حين تمكنت جماعة الحوثي من تنفيذ أخطر عملية التفاف مستهدفة الجمهورية.
عنوان هذه القصة الشاب طارق محفل من محافظة صعدة. طارق كان يوم الخميس الماضي على موعد مع الفرح ودخول القفص الذهبي، لكن ألغام الحوثي التي ملأت باطن الأرض كانت تتربص به، كما تربصت وتتربص بآلاف اليمنيين.
العريس الذي أتم الاستعداد التام للاحتفال، ووزعت أسرته دعوات العرس، وتأهب لأسعد يوم في حياته، لم يكن يعلم أن لغما أرضيا خلفته مليشيات الحوثي في صحراء الجوف سيحول دون فرحة الأسرتين والمدعوين لحفلة العرس، حينما انفجر في سيارة كان مع والده على متنها.
وعلى إثر ذلك تحول الحلم الذي انتظره طويلا إلى مأساة حقيقية، حيث سيارة مهشمة على جانب خط السير، فيما أصيب من كانوا على متنها بجروح مختلفة، كانت حالة العريس أخطرها، حيث أدخل العناية المركزة لتستقر حالته فيما بعد، ويخضع حاليا للعلاج.