الأخبار
انتقد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة باليمن عبد الرقيب فتح دعم صندوق الأمم المتحدة الإنمائي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بـ20 سيارة مخصصة لنزع الألغام، عادا ذلك “مخالف كليا للقوانين والمبادئ الأممية التي نصت عليها الأمم المتحدة والقوانين الدولية والإنسانية”.
وقال فتح إن أي تعامل من قبل منظمات الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي يجب أن يكون مع الحكومة الشرعية في البلاد.
وأشار وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أن هناك ممثلا شرعيا ووحيدا لليمن يتمثل بالرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، وأي تعامل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن يكون مع الشرعية وأي اتفاقيات خارج هذا الإطار مخالف لكل القوانين الدولية والأممية وعمل منظماتها في اليمن.
وأضاف، “كان الأحرى بالمنظمات الأممية دعم ومساندة الحكومة اليمنية وجهود مشروع “مسام” في نزع الألغام التي قامت بزراعتها الميليشيات الإرهابية التي بلغت أكثر من مليون و200 ألف لغم بري وبحري وعبوة ناسفه في معظم محافظات البلاد، وبلغت ضحاياها أكثر 2500 قتيلا وجريحا، منهم 117 قتيل، و713 جريح من المدنيين، و316 من النساء والأطفال”.
وجدد فتح التأكيد على استمرار الحكومة اليمنية في تقدم كل الدعم والمساندة لجهود المنظمات الأممية لتنفيذ مشاريعها في اليمن، وحرصها كل الحرص على أن تشمل مشاريعها كافة مناطق البلاد بما فيها المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإرهابية.
والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة قدمت عشرات السيارات للمليشيات الحوثية في محافظة الحديدة امتدادا لعمليات تمويل سابقة قدمتها وكالاتها بذرائع عدة. وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تغريدة لمكتبه في اليمن عبر صفحة الرسمية على “تويتر” إنه سلم، الثلاثاء، 20 سيارة لشريكه “المركز التنفيذي لنزع الألغام” الخاضع لسيطرة الحوثيين بهدف دعم الجهود المستمرة في الحديدة من أجل إزالة الألغام.