الأخبار
استمرارا لبرنامج الزيارات الميدانية الذي ينفذه خبراء مسام للفرق الميدانية في محافظة شبوة، تفقد فريق الخبراء برئاسة مدير عمليات مشروع مسام السيد رتيف هورن الفريق التاسع “مسام” العامل في مديرية بيحان.
وفور وصول الخبراء مديرية بيحان خرج العشرات من أبناء المديرية لاستقبالهم في مشهد يؤكد للعالم مدى الحب الكبير الذي يكنه اليمنيين لمشروع مسام ومدى قرب المشروع، ونازعية، والعاملين فيه من حياة الناس.
وتمكن الفريق التاسع مسام منذ أن بدأ عمله في المشروع منتصف العام 2018 من تأمين، وتطهير 17 حقل، ومنطقة ملغومة في مديريتي بيحان، وعسيلان صنفت جميعها بحسب خطورتها بمناطق عالية التأثير كونها مناطق حيوية ترتبط بحياة المدنيين، ومصدر عيشهم.
وفي لقاء خاص بمكتب مسام الإعلامي أكد المهندس علي عبدالله الريمي، قائد الفريق التاسع إن غالبية الحقول التي تم تأمينها من قبل فريقه في محافظة شبوة هي حقول ألغام فردية، وهي حسب قوله أكثر خطورة على المدنيين.
ونوه الريمي أن مليشيات الحوثي تفننت في زراعة الألغام بطريقة عشوائية، وبدون خرائط يمكن الرجوع إليها مما يجعل المدنيين وحدهم من يدفع فاتورة زراعتها لسنوات قادمة.
وأضاف الريمي أن مشروع مسام أوقف حلم الحوثيين وإجرامهم في الإيقاع بالمئات، وربما الآلاف من الضحايا المدنيين الذين ليس لهم ذنب سوى أن مليشيا الحوثي دخلت مناطقهم ذات مرة.
وتعمدت مليشيا الحوثي في زراعتها الألغام في مديريتي بيحان، وعسيلان بمحافظة شبوة على المرتفعات الجبلية، والدروب، وبين المنازل، والطرق التي يسلكها المدنيون، وفي عتبات منازلهم، وداخلها بطريقة مموهه يصعب عليهم اكتشافها.