الأخبار
كشف المدير العام للمشروع السعودي لنزع الألغام “مسام” أسامة القصيبي، لصحيفة عكاظ السعودية عثور فريقه على ألغام إيرانية الصنع، وأخرى طورت على أيادي خبراء إيرانيين ومن ميليشيا حزب الله الإرهابي في اليمن، وقد وصف القصيبي ألغام الحوثي بـ”الأعلى كثافة في العالم”، مضيفا أنها الأعلى عالميا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد بين القصيبي لعكاظ اليمن أنه بناء على الحالات الموثقة في البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام، اتضح أنه عند انسحاب القوات الحوثية من بعض القرى قاموا بوضع الألغام بأبواب المنازل، حيث وجدت حالات لنازحين عادوا إلى منازلهم وانفجر اللغم فيهم عند فتحهم للباب، ووثقت تلك الحوادث في أكثر من منطقة.
وفي إفادة للعربية.نت أكد القصيبي أن الألغام في اليمن موزعة على مناطق عدة، وقد تمكن فريق مسام خلال أسبوعين فقط من انطلاق المشروع من نزع 919 لغما وعبوة ناسفة في كل من تعز، الساحل الغربي، بيحان، عسيلان، صعدة، شبوة، ومأرب”. وهي في معظمها ألغام مضادة للآليات والأفراد ومحرمة دوليا ومن مصادر مختلفة، فضلا عن الألغام محلية الصنع أو إيرانية المنشأ وعددها 288 لغما.
وعلى صفحة رتويت الشرقية في تويتر ورد أنه تم إزالة ألف لغم خلال أسبوعين في كل من تعز، بيحان، عسيلان، مأرب.
كما أوضح المكتب الإعلامي للمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” لأنباء المملكة أن الميليشيات الحوثية بزراعتها للألغام خلفت 1194 من الضحايا الأبرياء حتى الآن بينهم 216 طفلا.
وهو ما أكدت عليه كل من صفحة أخبار تعز، ومأرب برس، والشرعية نت، وأخبار السعودية.
كما نقلت صفحة علوم الدار في تويتر عن مدير عام المشروع في اليمن، أسامة القصيبي، أن معظم هذه الألغام مضادة للآليات والأفراد ومحرمة دوليا ومن مصادر مختلفة إلى جانب ألغام محلية الصنع أو إيرانية المنشأ.
وعلى صفحة اليمن الآن بموقع تويتر فإن هذه الألغام المنزوعة والمحرمة دوليا محلية الصنع وإيرانية استهدفت بها المليشيات المدنيين لخدمة مشروعها الطائفي القائم على الإرهاب وترويع الآمنين.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” هو مشروع إنساني أطلقته المملكة العربية السعودية ممثلا في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يونيو الماضي بهدف تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الانقلابيون وأودت بحياة الكثير من اليمنيين الأبرياء.