الأخبار

لا تتوقف جهود فريق مسام ممثلة في المدير العام السيد أسامة القصيبي في نزع الألغام المدفونة بعشوائية تحت تراب الأرض اليمنية، حيث عكف مسام أيضا على محاولة تضييق الخناق على مسالك إدخال الألغام في دائرة من البيع والشراء عبر أسواق ومحلات مخصصة لبيع الألغام تسهم في إطالة نفس كابوس مصادرة فخاخ الموت في اليمن.
وفي هذا السياق، التقى السيد أسامة القصيبي مدير عام مشروع مسام مؤخرا، بالنائب العام للجمهورية اليمنية الدكتور علي أحمد الأعوش، وقد حضر اللقاء كل من الدكتور المحامي علي عطبوش، محامي عام الأموال العامة، واللواء الدكتور أحمد الموساي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الشرطة.
وقد رحب النائب العام ترحيبا حارا بمديرعام مسام والوفد السعودي المرافق له، وثمن عاليا جهود مشروع مسام في هذا الجانب الإنساني لخدمة الشعب اليمني وإنقاذه من كوارث الألغام.
واعتبر النائب العام اليمني زراعة الألغام أحد أكبر الجرائم في حياة البشر، مثمنا الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية الممثلة في مشروع مسام الذي يعتبر أحد أهم المشاريع التي قدمتها السعودية لليمن نظرا لكون هناك مناطق شاسعة في اليمن أصبحت حقولا لفخاخ الموت تلك.
وفي هذا الإطار تم الاتفاق بين مديرعام مشروع مسام والنائب العام اليمني حول عدة خطوات لتسهيل بعض الإجراءات التي يحتاجها مشروع مسام لمزيد إنجاح جهوده الميدانية، وبناء على ذلك صدرت من النائب العام اليمني إلى سلطات القضاء والأمن في المحافظات المحررة لإغلاق أي محلات تبيع الألغام في أسواق السلاح المنتشره في اليمن وحجزها ومصادرتها وتسليمها لمشروع مسام.
بدوره، قدم مديرعام مشروع مسام أسامة القصيبي الشكر والتقدير للدكتورعلي الأعوش على توجيهاته الصادرة إلى القضاء والأمن بشأن محاربة بيع الألغام وتسويقها وعلى ما قدمه من تفاعل واهتمام لتسهيل مهام مشروع مسام.وأكد القصيبي بأن مسام وجد من أجل إنقاذ الإنسان اليمني وباهتمام ومتابعة مستمرة من قيادة المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعمهم المستمر للأشقاء اليمنيين.