الأخبار

كشفت تقارير حقوقية عن حجم الانتهاكات بحق المدنيين، التي تلحقها زراعة ميلشيا الحوثي الانقلابية لحقول الألغام بطرق عشوائية وبدون نمط وسجلات وخرائط.
وذكرت التقارير “أن الحوثيين يزرعون الألغام يدويا دون اعتماد نمط أو سجل يمكن تحديده”، الأمر الذي يضاعف من زيادة الفوضى الأمنية في اليمن، ويشكل تهديدا لحياة اليمنيين.
ولفتت التقارير إلى أن العشوائية قد تتسبب في تفاقم الأمر، حيث أن الأعاصير والفيضانات وغيرهما من الكوارث الطبيعية يمكن أن تبعثر الألغام من مواقعها الأساسية، وهو ما يجعل الموت متاحا في أي مكان يذهب إليه اليمنيون.
وأشارت التقارير إلى أن الألغام التي يزرعها الحوثيون يمكن إيجادها على طول الطرق الرئيسية فضلا عن المنازل، والآبار، وحتى المراحيض، وفي جميع أنحاء البلاد.
وبينت التقارير أن مساحات من الأراضي غير صالحة للسكن أصبحت بسبب الألغام، وهو ما يشكل خطرا دائما على حياة المدنيين، ويتضاعف هذا الخطر مع تعمد ميليشيا الحوثي زراعة الألغام المحرمة دوليا بشكل عشوائي وكثيف في المناطق التي يتم طردها منها.