الأخبار
تقوم مليشيا الحوثي بارتكاب الانتهاكات في حق اليمنيين، الذين يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة. وقال مراقبون إن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وارتفاع معدلات التسرب من المدارس أدى إلى قيام مليشيات الحوثي بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الأغراض العسكرية والقتالية.
واستخدمت مليشيات الحوثي الألغام الأرضية المحظورة والتي تسببت في العديد من الضحايا المدنيين، ففي محافظة الحديدة وحدها زرعوا 37 حقل ألغام في 251 منطقة، جعلت الموت يحيط بأكثر من 330 ألف شخص، وخلال عام 2018 تسببت الألغام في مقتل 56 شخصا من بينهم 20 طفلا و8 نساء، كما بلغ عدد المصابين 31 شخصًا من بينهم 9 أطفال.
وتسببت الألغام في أضرار جسيمة المدنيين نظرا للمواقع التي طمرت فيها، فالحوثيون اختاروا الأماكن التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر كالأحياء السكنية والطرق العامة والشوارع الرئيسية والمزارع وأماكن العمل التي يسلكها المدنيون يوميا لإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى، إضافة إلى تشويه وإلحاق إعاقات دائمة بمئات اليمنيين وخاصة الأطفال.
وأعلن المشروع السعودي لنزع الألغام “مسام”، عن نزع نحو 80 ألف لغم، خلفتها ميليشيات الحوثي الإيرانية في المناطق المحررة في مختلف أنحاء البلاد.