الأخبار

قامت المقاومة اليمنية بتفجير عدد من الألغام الحوثية في الحديدة، وصعدة، وذلك في إطار الجهود المتظافرة على الأرض بينها، وبين فرق مشروع مسام للتخلص النهائي من شر فخاخ الموت بعد نزعها من مختلف المحافظات اليمنية.
فقد فجرت هندسة المقاومة المشتركة كمية جديدة من ألغام المليشيات الحوثية التي تم تفكيكها ونزعها مؤخرا من الأحياء السكنية والمنشآت العامة والخاصة والشوارع المحررة داخل مدينة الحديدة غربي اليمن.
وأفاد مصدر في وحدات الهندسة أن ما تم تفكيكه ونزعه من شبكات وحقول ألغام المليشيات الحوثية في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة تجاوز 10 آلاف لغم وعبوة ناسفة من قبل وحدات الهندسة التابعة للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، فضلا عما نزعته الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام وبقية تشكيلات المقاومة المشتركة.
ونقلت وكالة 2 ديسمبر عن المصدر قوله إن ما تم تفجيره من قبل هندسة حراس الجمهورية لا يشكل واحد في المائة مما تم تفكيكه ونزعه من ألغام في الأحياء السكنية داخل مدينة الحديدة وحدها.
ولفت إلى أن الساحل الغربي رغم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الفرق الهندسية للمقاومة المشتركة وبدعم من التحالف العربي لايزال حقل ألغام كبير ويحتاج لوقت ودعم دولي كافيين لتطهيره.
ووثقت عدسة الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية لحظة تفجير الألغام في منطقة غليفقة جنوب الحديدة.
من جهة ثانية، أعلن الجيش اليمني إتلاف 3 آلاف لغم زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في قرى وجبال مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وقال قائد لواء المهام الخاصة في باقم العميد الركن عبده البرح “إن الفرق الهندسية انتزعت وأتلفت 3 آلاف لغم وعبوة ناسفة مختلفة الأحجام والأشكال زرعتها ميليشيا الحوثي في قرى وجبال مديرية باقم قبل فرارها”.
وفي السياق ذاته، قامت فرق المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام بتنفيذ 5 عمليات تفجير لأربعة آلاف لغم في محافظة الجوف. وتمت عمليات تفجير هذه الألغام في منطقتي اليتمة ومنطقة الأقفال المحاددة للمملكة العربية السعودية.
وأوضح قائد الفريق 13 مسام العميد عبد الكريم الجوفي أن كميات الألغام والعبوات الناسفة التي تم إتلافها في 5 عمليات تفجير، هي حصيلة ما تم نزعه من قبل فرق مسام خلال شهرين فقط في منطقة اليتمة، الأجاشر، والأقفال وغيرها من المناطق والتي تعتبر أغلبها مناطق سكنيه ومناطق رعي للأغنام والإبل.
ولم تترك المليشيات الحوثية الإرهابية طريقا ولا قرية ولا مزرعة ولا شاطئا أو سكنا أو مرفقا عاما أو خاصا في الساحل الغربي إلا ولغمته بأنواع شتى من الألغام والعبوات الناسفة المموهة، ولا يكاد يمر يوم دون سقوط ضحايا في صفوف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لمصادر محلية وطبية أخرى.