أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية عسيلان الشيخ أحمد محسن كردة بالجهود الكبيرة التي بذلتها فرق مسام وتمكنها من فتح الطرق الرئيسية لأبناء المديرية، وتأمين المدارس والطرق المؤدية إليها، بحيث تمكن الأهالي بفضل تلك الجهود من العودة إلى منازلهم وعاد أيضا الطلاب إلى مدارسهم، مؤكدا بأن جميع الطرق الرئيسية بمديرية عسيلان تعتبر آمنة من الألغام.
وأضاف الشيخ أحمد محسن كردة أن فرق مسام تعمل بشكل متسارع، وتقدم جهودا عظيمة من أجل تأمين حياة المدنيين، وتطبيع الحياة في مديرية عسيلان، بعد أن فخختها ميليشيا الحوثي بآلاف الألغام والعبوات الناسفة، بشكل لايتصوره عقل، وهاهي اليوم فرق مسام تقوم للمره الثالثة بإتلاف كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي نزعتها من الطرق والمدارس خلال فترة لا تتجاوز الشهر.
وقال الشيخ أحمد محسن كردة إن فرق مسام نجحت في تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تأمين المديرية من الألغام، واستطاع نازعو مسام من فتح ممرات آمنة للمدنيين وفتح الطرقات الرئيسة والفرعية التي تصل القرى والتجمعات السكنية ببعضها، مشيرا إلى أن فرق مسام الهندسية ستعمل في الأيام القادمة على تنفيذ المرحلة الثانية والتي تسعى من خلالها إلى تأمين مزارع المواطنين ومناطق الرعي وغيرها حتى الوصول إلى تأمين المديرية بشكل كامل من الألغام.
وأشار أمين عام المجلس المحلي بمديرية عسيلان إلى أن مشروع مسام وبتنسيق وتعاون مع السلطة المحلية كان على وشك إعلان مديرية عسيلان آمنة من الألغام بعد ثلاث سنوات من العمل المستمر لكن المليشيات الانقلابية أعداء الحياة غزت المديرية مرة أخرى، وقامت بزراعة كل المناطق السكنية والزراعية والطرقات العامة والمنشآت التعليمية والخدمية بكميات مهوله من الألغام والعبوات الناسفة.
ودعا الشيخ كردة مشروع مسام إلى مضاعفة الجهود وتعزيز الفرق الهندسية العاملة في مديرية عسيلان كون الألغام والعبوات الناسفة مزروعة بشكل كثيف وبكميات أكبر بكثير من تلك التي زرعتها المليشيات سابقا وتعاملت معها فرق مسام.
وأكد كردة بأنهم في السلطة المحلية على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع فرق مسام الهندسية وتسهيل عملها حتى تتمكن من الوصول إلى كل المناطق الملغومة في المديرية وتأمينها من خطر الألغام ونتائجها المأساوية.