الأخبار

قال مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي لوكالة الأسوشيتيد برس إن الألغام توجد بكل مكان في اليمن، وإنها لا تستخدم كآلية للدفاع أو للهجوم، بل لإرهاب السكان المحليين هناك.
وكشف القصيبي عن إعادة الحوثيين ضبط وتعديل الألغام المضادة للدبابات، التي كان يتطلب انفجارها في السابق ضغط بوزن يزيد على مائة كغم، بحيث تنفجر عند الضغط عليها بوزن يقل عن 10 كغم، مما يعني أنها قد تنفجر إذا خطا طفل عليها.
وأشار القصيبي إلى أن الحوثيين قاموا باستخدام تكنولوجيا توفرها إيران مثل أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء، وتتبع طرق مثل إخفاء القنابل داخل صخور وهمية.
ووصف تقرير للوكالة أن الألغام “تقبع تحت رمال الصحراء المتحركة، وسط ركام الطرق، وداخل المدارس المهجورة على استعداد للانفجار بلمسة صغيرة.. أماكن الألغام الأرضية، التي نشرها المتمردون الحوثيون في اليمن، غير معروفة، وسوف تظل تمثل تهديددا”.