منح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم، وسام الواجب لأسر ضحايا الألغام بمركز مسام الذين قضوا في حادثة نزع وتجميع وتفجير الألغام بمحافظة مأرب.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، ومدير عام مشروع مسام السيد أسامة القصيبي، وعدد من العاملين في المشروع وأهالي الضحايا.
وعبر رئيس الجمهورية عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا.. مشيدا بإنسانيتهم وبطولاتهم التي قدموها من خلال عملهم الميداني في مساعدة الشعب اليمني وفي مناطق حقول الألغام التي يعملون فيها على الدوام لخدمة الإنسانية وزرع البسمة والحياة لدى الأسر والشعوب المتضررة.
وقال الرئيس”نستقبلكم اليوم في ظروف صعبة ولكن المراحل والمهام الصعبة سمة الأبطال وصانعي الأحداث والتحولات الإيجابية الكبيرة لخدمة الإنسانية والشعوب، وإن الأحداث رغم مآسيها إلا أنها أيضا عامل تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين الشعوب”.
ولفت هادي إلى جرائم المليشيا الحوثية الانقلابية التي زرعت الارض اليمنية بحقول من الألغام تقدر بملايين من أنواع الصواعق والمتفجرات المختلفة وما حملته وتحمله معها من كوارث ومآسي إنسانية طالت الأبرياء في طول اليمن وعرضه مخلفة معها عاهات وإعاقات دائمة لخيرة شباب وأطفال اليمن، مشيرا إلى أن هذه الجرائم والأعمال الإرهابية المحرمة دوليا تستدعي معها وقفة جادة من المجتمع الدولي في وجه تلك الجماعات المارقة لردع أعمالها وجرائمها المشينة.
وثمن فخامة الرئيس جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على أعماله وبصماته الإغاثية و الإنسانية على الدوام، معبرا عن شكره لمشروع مسام الذي يهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها المليشيا الحوثية وأودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدا أن مسام يهدف إلى خلق السكينة والاستقرار والأمان.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العليمي وسفراء وممثلي سفارات جنوب أفريقيا وكوسوفو وكرواتيا.
