أفاد المهندس علي الريمي قائد الفريق 9 مسام، أن العمل في مجال نزع الألغام ومخلفات الحرب بشكل عام، يحتاج للكثير من المجهودات الكبيرة والتضحيات الجمة، معربا أن مسام قد قدم عددا من خيرة أبنائه من الشهداء في سبيل هذا العمل الإنساني، وذلك في سبيل حفظ الحياة الآمنة خاصة للأطفال والنساء في اليمن كحلقة ضعيفة تنال منها العلب القاتلة والغادرة باستمرار.
وقد أشار الريمي إلى أن مسام واجه على الأرض العديد من التحديات، خاصة منها الألغام المبتكرة التي طورتها الميليشيات، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر العبوات، التي تهدد حياة المواطنين.
كما بين الريمي أنه تم تأمين العديد من المناطق الجبلية والمزارع بفضل مجهودات كل من الفريق السادس والتاسع التابعان لمشروع مسام، في مناطق متفرقة وعادت الحياة إليها مجددا بعد أن وجد فيها المواطنون اليمنيون الأمان من الألغام.
وفي هذا المضمار، أشاد المواطن اليمني يوسف عبدالله مزنان بسرعة استجابة الفريق 16 مسام لنداء المواطنين اليمنيين في منطقة القشوع التي زرعتها أيادي الغدر بالألغام والعبوات الناسفة.