الأخبار
يحرص مسام في مهمته الإنسانية على التقيد الدقيق بأسباب السلامة والأمان لفرقة ولمحيط عمله، وهو ما بينه الخبير الدولي في مشروع مسام الدكتور زوبع الراوي، الذي أضاء على هذا الجانب بقوله “مشروع مسام يتحرى دائما في عمله في تطهير اليمن من الألغام، أحسن الوسائل وأحدث والتقنيات والأساليب، في عمليات التطهير من الألغام. وعند العثور على كميات من فخاخ الموت المتفجر والقنابل والمواد المتفجرة، يتم اتلافها بعدة طرق متنوعة، ومنها التقليدية ومنها المبتكرة”.
وهنا بيّن الدكتور زوبع الراوي نهج مسام الحديث في التعامل مع فخاخ الموت في اليمن، حيث بين “آخر ما تم استخدامه من قبل مسام في عمليات التطهير والمعالجة للقنابل والألغام، يتمثل في الاعتماد على تقنية تيجيت 500، وهذه الوسيلة تعتبر نوعا ما صديقة للبيئة.. حيث هناك فروقا بين هذه التقنية الحديثة وبين الوسيلة التقليدية لعمليات التطهير والتي تقوم أساسا على تفجير الذخائر التي تم العثور عليها بواسطة المتفجرات التقليدية، بعد تجميعها في مكان واحد، أو إتلافها في مكانها من خلال تفجيرها باستخدام كمية اضافية من المتفجرات بالإضافة للكمية الأساسية الموجودة بداخل اللقيا المراد التخلص منها سواء أكانت قذيفة أو لغم أو مادة غير متفجرة بها متفجرات”.