الأخبار

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على لسان خبير إزالة الألغام مايك ترانت، على استحالة الحد من مخاطر الألغام الحوثية والذخائر غير المنفجرة في ظل اتساع نطاق الخطر وهو ما يعني تلوث مساحة كبيرة من اليمن مما يسبب مشكلة ضخمة.
وأشار تقرير اللجنة أن الخطر في اليمن محدق بالجميع خاصة الأطفال الذين لا يميزون الألغام ذاكرا أن نسبة الأطفال المرضى في مراكز التأهيل البدني الخمسة التي تدعمها اللجنة الدولية باليمن يبلغ 38%، مبينة أنه خلال العام الماضي وفرت اللجنة أطرافا اصطناعية ودعامات وجبائر وعلاج طبيعي لـ 90000 شخص الكثير منهم من الأطفال نظرا لأنهم يقعون فريسة سهلة للألغام التي تتخذ شكل ألعاب.
إذ نقلت اللجنة عن الخبير مايك ترانت أنه عاين ذلك بنفسه عندما شاهد فتى صغير وقد بترت ساقه وأصيب بجروح خطيرة، علاوة على إصابة أمه وشقيقته إصابات بالغة لأنه أحضر ما ظنه لعبة إلى المنزل فانفجرت.