الأخبار
أكد مدير المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام”، أسامة القصيبي، أن قضية الألغام وزرعها بكثرة بأنواع مختلفة من قبل الحوثيين في اليمن تجاوز كل الأعراف والمواثيق وهم أمر لم يسبق له مثيل في أي دولة شهدت مناطقها حروب.
وأضاف القصيبي أن “موضوع الألغام في اليمن مهمل غربيا سواء إعلاميا أو أمميا، ولم يعط اليمن حقه لمشكلة الألغام التي زرعها الحوثيون، هناك تجاهل لهذا الأمر، الأمم المتحدة مقصرة في رأيي”.
ووصف القصيبي قيام الحوثيين بتحويل لغم مضاد للآليات إلى مضاد للأفراد بـ”جريمة حرب” القصد منها قتل الشعب اليمني بشكل متعمد.
وأوضح أن الحوثيين حولوا لغم الآليات الذي يحتاج إلى وزن 100 كيلو غرام وما فوق لينفجر، ليصبح الضغط عليها من 10 كيلو غرامات تنفجر عن طريق دواسات كهربائية.
وأردف قائلا “وجدنا الألغام في القرى، حدائق البيوت، والمدارس، وهو ما يعني أن الغرض من هذه الألغام ليس عسكريا، وأصبحت العملية إرهابا”.
وذكر أن الميليشيا الحوثية حاولت إخفاء الألغام بأشكال وألوان وطرق مختلفة في عدد من المدارس والبيوت.