الأخبار
قال مدير عام مشروع مسام السيد أسامة القصيبي إن فرق المشروع تعمل في المناطق ذات التأثير العالي، وهي المناطق الحيوية والمرتبطة بحياة المدنيين في مساكنهم ومزارعهم وممرات طرقهم ومناطق الرعي بحسب المعايير الدولية ومعايير السلامة.
وأضاف القصيبي إن زراعة الألغام في المناطق المأهولة هي طريقة لسيطرة على هذه المناطق حتى بعد تحريرها قصد ترهيب السكان المحليين.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة اليمن اليوم الفضائية قال القصيبي “نحن في صراع مع الوقت حيث يعمل على إزالة الألغام في المناطق المحررة، لكن في الجهة المقابلة هناك ألغام لازالت تزرع”.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين من أجل تسليم الخرائط لقوات التحالف والشرعية لكي يتم تحديد مناطق عمل خبراء نزع الألغام.
وذكر أن زراعة الألغام في المناطق المأهولة هي طريقة للسيطرة على هذه المناطق حتى بعد تحريرها قصد ترهيب السكان المحليين.