
المشروع السعودي لإزالة الألغام

الأخبار




























































:كلمة المدير العام لمشروع مسام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
الألغام هذه الكلمة البسيطة، تحمل في طياتها من الخطورة والمآسي ما يصل حد الدمار والموت، كم من طفل، امرأة، شيخ وأناس أبرياء، ذنبهم الوحيد أنهم مارسوا حقوقهم الطبيعية في تلبية احتياجات أسرهم، لكن شاء القدر أن تنقلب حياتهم رأسا على عقب ويدفعون ثمن خروجهم من بيوتهم لتأمين قوت يومهم آلاما قاسية تفاوتت بين فقدان أعضاء من أجسامهم وبين فقدان أرواحهم.
تلك هي بعض المشاهد التي لا ترقى حتى لوصف شدة المعاناة الإنسانية التي يتكبد آلامها يوميا أبناء الشعب اليمني الشقيق.
ولأننا بشر نبحث دوما عن بصيص أمل رغما عن أنف كل غاصب ومتمرد على شرعية الوجود الإنساني.. ولأن الحياة يجب أن تستمر .. قصدت اليمن ووضعت خبرة السنين كلها في مجال نزع الألغام حيث كانت بداياتي بشركة دايناسايف الإنجليزية وكلفت خلالها بإدارة مشاريع عدة أهمها عملية التضامن الإماراتي لنزع الألغام بجنوب لبنان، مشروع إعادة إعمار لبنان، مشروع المنحة السعودية، بالإضافة إلى خطة الطوارىء للأمم المتحدة ( فرق التدخل السريع ) ومشروع إزالة القنابل العنقودية وصولا إلى تكليفي بإدارة المشروع السعودي لنزع الألغام “مسام” وكلي أمل وعزيمة على أن نطهر الأراضي اليمنية من مخلفات الحروب المتفجرة.
وما انطلاق موقع مسام الإلكتروني إلا ليكون مرآة توثق ومن العمق معاناة أهل اليمن، كَذلِك نحاول من خلاله بث روح الأمل في نفوس ضحايا الألغام من خلال تقديم المساعدات والاهتمام بالحالات الإنسانية مااستطعنا إليه سبيلا، وكل ذلك بفضل من الله وبجهود ودعم لا محدودين من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة المتمثلة بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعزه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اللذان لم يوفرا جهدا في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.
والله ولي التوفيق.
أسامة بن يوسف بن عبد العزيز القصيبي


الأخبار

بين مدير عام مشروع مسام السيد أسامة القصيبي في تصريح لقناة الشرعية اليمنية ما قدمه المشروع الإنساني على الأرض حتى اللحظة، حيث أفاد “لقد أتم مشروع مسام حتى الآن سنتين من وجوده في اليمن، وفي هذه المدة عملنا في كل الأراضي المحررة ابتداء بالجوف ووصولا إلى الساحل الغربي”.
وأضاف “أهداف مسام كانت واضحة منذ الوهلة الأولى لانطلاقة المشروع، وتمثلت في استهداف المناطق الآهلة بالسكان، واستهدفنا الكثير من المناطق مما مكن العديد من النازحين من العودة لقراهم”.
ثم واصل مفصلا “مشروع مسام هدف أساسا إلى أن تصل الفرق لجميع المناطق التي يمكن الوصول إليها لتخليص الناس من هذه الألغام ومن هذا الإرهاب الموجود تحت الأرض في اليمن.
وقد نزع المشروع حتى الأسبوع الماضي 167 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من الأراضي اليمنية، وكل ما يتم إزالته يتم تدميره نهائيا لكي لا يتم استخدامه مرة أخرى من أي جهة كانت.