قال مدير عام مشروع مسام السيبد أسامة القصيبي في تصريحات صحفية، إن المشروع يتأهب للعب دورا حيويا ومحوريا في فتح المعابر والطرقات المغلقة في محافظة تعز.
وقد أوضح القصيبي أنة في أي لحظه يتم فيها الاتفاق على فتح معابر وطرقات تعز سيتم تحويل فرق مسام التي تعمل في أنحاء تعز الأخرى إلى مناطق المعابر والطرقات المغلقة.
ولفت القصيبي النظر إلى أن المشروع تمكن من إنتزاع أكثر من 90 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة زرعها الحوثيون في مديريات مختلفة بمحافظة تعز.
كما اعتبر القصبي بأنه ما يزال هناك الكثير من الألغام في مناطق ومديريات تعز نظراً لاستمرار زراعتها من قبل الحوثيين مما أسفر عن تلوث كبير للجغرافيا في تعز والتي تتميز بكثافة سكانية كبيرة، حيث بين أن المناطق التي المناطق تم استهدافها من قبل مشروع مسام في محافظة تعز، قد شهدت تراجعا كبيرا في مستوى تهديد الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب”.
وقد تمكنت الألغام العشوائية في النيل من العديد من الأبرياء في اليمن، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377 ألف يمني خلال السنوات السبع الماضية، وحدوث أسوء أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.