الأخبار
فجرت المقاومة اليمنية المشتركة كميات جديدة من الألغام البحرية التي زرعتها المليشيات الحوثية، على طول امتداد شواطئ الساحل الغربي قبل دحرها منها.
وتعاقبت عمليات تفكيك وإتلاف كميات من الألغام البحرية والأجسام المتفجرة منذ بداية وتقدم عمليات تحرير الساحل الغربي وباب المندب وصولا إلى الحديدة.
وفخخت مليشيات الحوثي بكميات كبيرة من الألغام البحرية مختلفة الأحجمام والأشكال، مساحات ممتدة على طول سواحل البحر الأحمر وقبالة ميدي والصليف واللحية والحديدة وجنوبها، علاوة على تطويق عدد كبير من الجزر اليمنية مثل كمران بأحزمة من الألغام البحرية.
وكشفت تقارير دولية وخبراء أن ألغاما وأجساما بحرية متفجرة إيرانية المنشأ بالإضافة إلى زوراق حربية وعسكرية وأخرى مفخخة بالتحكم عن بعد وصلت إلى الحوثيين تباعا عبر ذراع الحرس الثوري الإيراني.
وأكد خبير في وحدات الهندسة أنه لا تزال هناك كميات كبيرة من الألغام البحرية التي تم تفكيكها من مراكز الإنزال السمكي وشواطئ محافظة الحديدة بشكل عام وسيتم تفجيرها تباعا.
ولفت إلى أن التخلص من الألغام والعبوات الناسفة والتي يتم تفكيكها ونزعها تباعاً من المناطق المحررة في الحديدة نابع من التزام المقاومة المشتركة بالاتفاقيات الدولية لمكافحة الألغام وحرصاً منها على حياة المواطنين وتطبيع الحياة في المناطق المحررة.
وكان تقرير أممي، قد أكد ازدياد التهديد الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيراً إلى امتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغاماً بحرية ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه.
وذكر خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، في تقريرهم السنوي المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الخطر المحدق بالنقل البحري التجاري في البحر الأحمر زاد بشكل كبير في عام 2018، رغم أن العدد الإجمالي للحوادث لم يكن أعلى مما كان في العام 2017.
وأشار تقرير الخبراء إلى قيام ميليشيات الحوثي باستهداف ناقلات النفط وسفن تحالف دعم الشرعية وسفن الإغاثة الدولية.