
في 6 مارس 2021، انفجر لغم بأسرة المواطن عثمان محمد عبدالله، كانت قد زرعته المليشيات بفناء منزله في مديرية الحالي بالحديدة قبل دحرها من المنطقة.
ووفقا لمصادر محلية فإن الأسرة كانت قد عادت لتوّها من رحلة نزوح لمدّة 5 أشهر، موضحة أن الانفجار أدى إلى بتر قدم عثمان وقتل إحدى بناته وإصابة أخرى، وبتر ساقي أخيه. فيما تعرّضت أمه لفقدان السمع.
مأساة عثمان وعائلته ليست الوحيدة، ففي تاريخ 14 ديسمبر 2021، انفجر لغم بأسرة “بخشيش” بينما كانت ترفع مخلفات الميليشيات من منزلها بقرية المقانع في مديرية حيس بعد تحرير القرية وعودة الأسرة من النزوح.
وأكدت مصادر محلية لمعّد التقرير أن الميليشيا كانت قد وضعت اللغم في فناء المنزل على شكل لعبة ونتج عنه مقتل الطفلين، إسحاق علي سليمان بخشيش (11عاما) ونادر علي خدام حكمي (8 سنوات)، فيما أصيب محمد ناصر محمد فقيه (8 سنوات)، وطارق محمود بخشيش (18 عامًا)، ومحمد علي خدام (18 عامًا).
وفي 20 ديسمبر 2021، قتل الطفلان علي محمد مقبول طاهر (15 عاماً) ومحمد إبراهيم مقبول طاهر (18 عاما) بانفجار لغم تزامن مع عودتهما وأسرتهما إلى منزلهم في قرية الحائط بمديرية الدريهمي بعد أربعة أعوام من النزوح.
ومن البيوت وتخومها إلى المراعي، حيث يمتد يد الألغام الملكة إلى أي مكان يتوجه إليه اليمنيون، وهناك نوع من حوادث وضحايا الألغام تتبعها أحد التقارير واستهدفت أسر يمنية أثناء قيامها بأعمال الرعي أو الاحتطاب ونتج عنها سقوط الكثير من الضحايا من أفرد هذه الأسر.
ففي 23 يناير 2022، انفجر لغم حوثي بأطفال أثناء رعيهم أغنام في قرية الحنجلة بمديرية حيس جنوب الحديدة، وفقاً لمصادر محلية فقد نتج عن الحادث وفاة الطفلان عادل علي جماعي (10 سنوات) ويوسف حسين جماعي (14 سنة)، وإصابة موسى حسين جماعي (12 سنة).
وفي 3 فبراير 2022، قتل طفلان من أسرة واحدة هما: محمد علي محمد عيسى مجهصي (14 عاما) ومحمد عمر سالم مجهصي (15 عاما)، جراء انفجار لغم بهما أثناء رعيهما للأغنام في قرية الجروبة بمنطقة المجيلس التابعة لمديرية التحيتا.
كما قتل بتاريخ 3 أكتوبر 2021، بشار علي عبدربه الجعملي (18 عامًا)، ومحمد علي صالح الجعملي (23 عامًا) وأصيب عبدربه حسين محمد الجعملي، بانفجار لغم أثناء رعيهم للأغنام بمنطقة الجريبات شمال البيضاء.
ولقي مجعلي ابراهيم وابنته سعيدة حتفهما، بتاريخ 17أبريل 2021 وأصيب طفله “أديب” إثر انفجار لغم بهم أثناء رعيهم للأغنام في مديرية ذباب غرب تعز.