الأخبار
أثمرت جهود مسام في تأمين وإعادة الحياة من جديد لمساحات شاسعة من الأراضي اليمنية بعد أن حولتها مليشيا الحوثي إلى حقول مزروعة بالموت.
ولعل ما تشهده اليوم محافظة مأرب من تدشين لأول مشروع استثماري سياحي ترفيهي حول سد مأرب التاريخي بعد أن كان السد ومحيطه منطقة مغلقة بسبب ألغام الميليشيا التي فخخت بها محيط السد بآلاف الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أشكالها وأحجمها خير دليل على دور مسام الإنساني في تأمين الأرض وتمكين الإنسان اليمني من استثمار أرضه وجني ثمارها.
ويعد المشروع الذي قام بتدشينه اليوم محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أول مشروع سياحي ترفيهي في المحافظة، حيث يجمع بين السياحة والترفيه، وتبلغ كلفته 4 ملايين و500 ألف دولار أمريكي.
وفي تصريح صحفي، أعرب العرادة عن سعادته في وضع حجر الأساس وتدشين انطلاق أعمال التنفيذ لأول منتجع سياحي خدمي على مستوى مأرب، إلى جانب أهميته كونه حول سد مأرب العظيم الذي يعتبر واحدا من المقاصد السياحية المهمة في محافظة مأرب على المستوى المحلي والعالمي، ودور المنتجع في تلبية احتياجات المواطنين والزائرين للسد من أبناء المحافظة والنازحين الذين تكتظ بهم، إلى جانب ما سيمثله من قيمة مضافة كمتنفس ترفيهي للعائلات.
وأشار العرادة إلى أن هذا المشروع يعتبر باكورة الاستثمار الخدمي السياحي في المحافظة بما يعزز قطاع السياحة الحيوي والفريد في المحافظة ويشجع بقية المستثمرين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها هذا القطاع، حيث تعتبر محافظة مأرب وجهة سياحية عالمية.
وأضاف محافظ مأرب “من خلال معالمها السياحية ومنتجعاتها الراقية والبنى التحتية الجيدة للقطاع السياحي نستطيع مخاطبة العالم باللغة الحضارية وإبراز الإضافات الحضارية القيمة للبشرية للإنسان اليمني عبر مختلف العصور والمراحل”.