الأخبار

المناطق عالية التأثير والمأهولة بالسكان والحيوية بالنسبة لأهالي اليمن، كانت وما زالت أولية لفرق مسام التي لا تدخر جهدا في محاولات الحيلولة دون فتك هذه الألغام الغادرة بالأبرياء والمستضعفين على وجه التحديد.
وهو رهان جعل مشروع مسام يثابر في إنقاذ هذه المناطق بالذات، وإيقاف سواقي الدم فيها بسبب فخاخ الموت المتفجر.
وفي هذا السياق، أكد قائد الفريق 21 مسام المهندس عبدالله شعفل تمكن فريقه من تأمين منطقة المترب التابعة لمديرية موزع من خطر الألغام بشكل شبه كلي بعد أن كانت تصنف بأنها منطقة موبوءة بالألغام.
وقال المهندس شعفل إن فريقه تمكن من تأمين 22 ألف متر مربع، مشيراً إلى أن أبناء المنطقة كانوا بين مشرد ونازح بسبب ألغام الحوثيين المزروعة في منازلهم وطرقهم ومصادر عيشهم.
كما أشار المهندس شعفل إلى أن ألغام الحوثيين في منطقة المترب تسببت في قتل 4 مدنيين، وإصابة 13 آخرين، كلهم فقدوا أطرافهم نتيجة تعرضهم لانفجار ألغام.
وأضاف قائد الفريق 21 مسام أن فريقه تمكن من نزع 116 لغما وعبوة ناسفة من منطقة المترب، مؤكداً بأن العمل جاري بوتيرة عالية لاستكمال تأمين المنطقة وإعلانها منطقة خالية من الألغام.
وفي منطقة الحدباء، أعلن قائد الفريق 25 مسام المهندس عبد الخالق أبو حاتم تمكن فريقة من تأمين 2500 مترا مربعا، حيث تم استخراج ونزع 40 لغما أرضيا وعشرات القذائف والذخائر الغير منفجرة.
كما قال المهندس عبدالخالق لمكتب مسام الإعلامي، إن منطقة الحدباء التابعة لمديرية موزع من المناطق المزدحمة بالسكان وتشهد حركة نشطة وهي من أهم البقاع التي يقصدها النحالين ومزارع النحل فيها متواجدة بكثرة.
وهنا أشار عبدالخالق إلى أن الألغام تسببت في قتل وإعاقة العشرات من أبناء المنطقة، جلهم من النساء والأطفال، حيث تصنف منطقة الحدباء من المناطق الموبوءة بالألغام، مشيرا بأن فريقه تمكن حتى الآن من تأمين منازل المواطنيين وممراتهم ومناطق تجمعهم.
وبفضل هذه الجهود الإنسانية لفرق مسام، باتت منطقتي المترب والحدباء على وشك التحرر من سطوة فخاخ الموت المتفجر وإعاقتها لدورة الحياة في تلك البقاع وفتكها بالأبرياء وتسببها في سفك الدماء.