الأخبار

منذ أن وضع مسام خطاه الأولى على أرض اليمن صارعلى نهج واحد ووفق منهج محدد، غايته الأولى والأخيرة، الدفع باليمن لبلوغ ضفاف الأمان، وهذه الضفاف عنوان الأوحد،” يمن بلا ألغام”.
فمسام وجد اليمن غارقا في مستنقع الألغام، فسخر إمكانياته وطاقات وخبراته وأدواته لتحقيق هذا الهدف، وهو ماض فيه منذ أول لغم نزع من أرض اليمن.
وقد قدم مسام تضحيات على الأرض بكل لغات الكون منها النفسي والجسدي، وسخر كل طاقاته البشرية وأرقى المعدات وأكثر حداثة وتطورا لإخراج اليمن من مستنقع الألغام، وفعلا جرى التجذيف ضد تيار الألغام الجارف، وحدث على الأرض ما يكشف بالدليل القاطع أن مسام وعد ووفى، وقدم ومازال يقدم ما يخدم العهد الذي قطعه على نفسه منذ دخوله لليمن كمشروع إنساني حد النخاع.
وفي هذا السياق، وبمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام الذي يصادف يوم 04 أبريل من كل عام، أكد مهندسو مشروع مسام عزمهم على التغلب على كارثة الألغام التي زرعتها المليشيات في الأراضي اليمنية.
وترجمة لعزمها وإصرارها على النجاح، تعهدت الفرق الهندسية بمواصلة مهمتها الانسانية بكل ثبات وتفان لتأمين اليمنيين من حقول الألغام المزروعة بشكل عشوائي وكثيف، والسعي المستمرللتغلب على المآسي الانسانية الناتجة عن فخاخ الموت.
وحرصا على سلامة الناس من كل المخاطر، دعا مهندسو الفرق اليمنيين إلى التسلح بالحذر والحيطة من خلال عدم دخول أي مناطق مشبوهة وعدم العبث بأي أجسام غريبة والإبلاغ عنها فورا حرصا على حياتهم، لأن الوعي بمخاطر الألغام وتهديداتها يبقى احدى أسلحة الوقاية الفعالة من شرورها.