أفاد جوير جابر أحمد، مدير فرع الخدمة المدنية بحيس، أن مديرية حيس قد عاشت فترة من البؤس بسبب تواجد الألغام فيها بكثرة، وقد كانت هذه العلب القاتلة عشوائية وغير محتكمة إلى أي خرائط شأنها شأن الألغام في كل اليمن، حيث زحفت هذه العلب الملغومة على طرقات المدنيين ومنازلهم كما عملت على قطع أي مسرب في وجوهمم ومنعتهم من التحرك الآمن.
كما أعرب جوير جابر أن هذه الألغام قد زرعت على شكل أحزمة متتالية بمديرية حيس لضمان تسببها في قتل أكبر عدد من الأبرياء وعدم إفلات الضحايا منها.
وقد بين جابر أن مشروع مسام عمل ومازال على فتح طرق آمنة للسكان، معربا أن هؤلاء الأهالي يبنون آملاً كبيراً على التعاون المثمر بين مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام لاستكمال مشوار تطهير مديريتهم الموبوءة بعلب الموت المتفجر في وقت قياسي.
كما أعرب جوير على شكره لمشروع مسام وامتنانه الكبير لشهدائه الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء لصوت الانسانية في اليمن ووفاء لحق اليمنيين بحياة آمنة من الألغام.