الأخبار

أشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك بالجهود الكبيرة والتضحيات العظيمة التي يقدمها المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، والدعم اللامحدود من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014.
وكرر عبد الملك، خلال لقائه في عدن مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي، ومدير المركز التنفيذي للبرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، تعازيه ومواساته في استشهاد أفراد من فريق نزع الألغام الخميس الماضي في المخا وهم يؤدون واجبهم في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا القتل والموت الحوثية الانقلابية في المخا، لافتا إلى أن الحكومة الشرعية لن تألو جهدا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة بكل ما يلزم لانتزاع الألغام التي زرعتها المليشيات الإرهابية الحوثية التي لا تعرف إلا ثقافة الموت والتدمير.
وخلال الاجتماع تطرق القصيبي إلى حجم الكميات المهولة من الألغام ومخلفات الحرب التي تمكن البرنامج الوطني ومشروع مسام من انتزاعها، والتي زرعتها المليشيا الحوثية الانقلابية في الأراضي والطرق والشواطئ والمدارس والبيوت، في عدد من المدن والمحافظات، لافتا إلى المخاطر والتحديات التي يتعرض لها العاملون، حيث يعمل مسام حاليا بقوام 32 فريق نزع وتطهير منتشرة في جميع المناطق المزروعة بالألغام ومخلفات الحرب.
حضر اللقاء، مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ومساعد مدير المشروع السعودي “مسام” قاسم الدوسري.