استقبل نائب مدير عام مسام، ومدير العمليات في قطاع عدن والساحل الغربي في مقر المشروع في العاصمة عدن رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى الحديدة “UNMHA” الجنرال مايكل بيري.
وخلال الزيارة استعرض فريق خبراء مسام لرئيس بعثة الأمم المتحدة جهود المشروع ودورة في إعادة الحياة إلى المناطق المحررة، وتأمينها من الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب الأخرى.
وقدم خبراء مسام لرئيس بعثة الأمم المتحدة إيضاحاً عن حجم ونوعية الألغام التي تمكنت فرق مسام، من نزعها وإتلافها، ومدى خطورة الوضع الذي يشهده اليمن من استمرار عمليات زراعة الألغام وتطويرها من قبل الميليشيا والتي تشكل تهديداً مباشراً لحياة الأبرياء، والعاملين في مجال نزع الألغام.
وتطرق فريق خبراء مسام خلال اللقاء إلى خطورة استمرار الميليشيات في تعديل الخواص الفنية للألغام وتحويل الألغام المضادة للمدرعات إلى ألغام مضاده للأفراد، وقيامهم بتفخيخ المنشآت التعليمية والصحية ومصادر المياة، ومزارع المواطنين وممرات طرقهم.
من جانبه قال الجنرال مايكل بيري رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى الحديدة، إن الألغام والعبوات الناسفة سببت كوارث حقيقة في اليمن، وتشكل تهديداً لحاضر ومسقبل هذا البلد، مشيراً إلى أن عمل مشروع مسام في اليمن يستحق الشكر، فهو عمل رائع وملموس على الأرض لإنقاذ حياة المدنيين.
وأضاف بيري بأن مسام يعمل بشكل محترف، ومكتمل، ما يساهم في إنقاذ وتأمين حياة المواطن في عدة مناطق باليمن، ونتيجة تلك الجهود قدم في سبيلها تضحيات جسام من طواقمه الميدانية.
وخلال اللقاء أكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بمحافظة عدن العميد قائد هيثم، أن المواطن اليمني يعاني من الألغام في كافة المناطق، ويواجه صعوبة في التنقل، والعيش بأمان، مشيراً إلى أن شراكة البرنامج الوطني ومشروع مسام ساهمت في الحد بنسة كبيرة من خطورة الألغام، وتاثيرها على المواطنين.