الأخبار
قال رتيف هورن مدير العمليات في مشروع مسام، إن طبيعة الألغام التي يتم التعامل معها في اليمن هي ألغام تقليدية، وأضف في حديث لقناة الحدث “عثرنا على الألغام غير التقليدية التي تم تعديلها بحيث تصبح الألغام المضادة للدروع مضادة للأفراد، وبالتالي تعمل هذه الألغام بطريقة مختلفة عن طبيعتها”.
وقد استرسل السيد رتيف في هذا الإطار قائلا “إن من أكبر المشاكل التي تواجهها فرق مسام في اليمن متعلقة بتعديل حالة اللغم من مضاد للدروع إلى مضاد للأفراد، حيث يشكل خطرا كبيرا جدا على السكان المحليين وخصوصا الأطفال”.
وفيما ما يخص أصناف الألغام، ذكر رتيف أن هناك العديد من أنواع الألغام المعدلة كلغم الصخور والمجسات البيروكهربائي التي توضع داخل لغم وتعمل عن بعد 16 مترا، وغيرها، والتي سربت إلى اليمن من بلدان أخرى وزعت في اليمن من قبل الميلشيات.
وقد اعتبر رتيف أن اليمن لن يصبح خاليا تماما من الألغام إلا بعد وقت طويل، فبعض هذه الألغام يمكن أن يبقى ساري المفعول لعشرين أو ثلاثين عاما دون أن يتم العثور عليها، مضيفا أن فرق مسام تحاول أن توجد حلولا تمسح بالتعامل معها، فأسوأ ما ينتج عن أي حرب هي الألغام التي تبقى لسنوات بل لعقود حتى بعد انتهاء الحرب، فيصاب أشخاص لم يكونا يوما ما هدفا لهذه الألغام عند زراعتها وأحد أكبر أهم مخاوفنا.