قال المهندس عبدالله شعفل قائد الفريق 21 مسام إن منطقة يختل كانت مغلقة بسبب الألغام، وإنه بفضل جهود مسام خلال السنوات الماضية عادت 1500 أسرة نازحة إلى مناطقهم ومنازلهم بسلام.
وقد قال شعفل أن خطورة الألغام الأرضية التي زرعتها المليشيات في مديريات وقرى الساحل الغربي تكمن في تحولها خلال وقت قصير من زراعتها إلى ألغام فردية بسبب تهالك جسم اللغم.
وفي هذا الإطارـ قال قائد الفريق 21 في تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي إن الألغام زرعت بشكل عشوائي في منازل المواطنيين والمدارس والمزارع والطرقات، وقد سقط بسببها العشرات من أبناء المنطقة بين قتيل وجريح.
كما أكد المهندس شعفل أن فرق مسام تتعامل مع الألغام المتهالكة عبر تقنية الحرق أو مايسمى عمليا بتقنية تيجيت 500 وهي من أكثر العمليات فعالية وأمان لإتلاف مثل هكذا ألغام.
وقد نوه قائد الفريق 21 مسام المهندس عبدالله شعفل أن منطقة يختل والمناطق المجاوره لها لازالت ملوثة بالألغام برغم الجهود التي تبذلها فرق مسام، حيث أن الميليشيات زرعت تلك المناطق بآلاف الألغام وبشكل عشوائي، مؤكدا أن عمل الفريق مستمر ولن يتوقف حتى يتم تأمين المدنيين في مساكنهم ومصادر عيشهم.