الأخبار
استقبل اليمنيون الإعلان عن تمديد عمل مشروع مسام في الربوع اليمنية بفرحة عارمة وامتنان أكبر للمملكة العربية السعودية ولأسرة مسام على مثابرتهم وسعيهم المتواصل لإنقاذ اليمن وإجارة اليمنيين في مصابهم مع مأساة الألغام.
فالإعلامي اليمني حسن الصوفي بارك استمرار مشروع مسام في عمله الإنساني بقوله “مشروع مسام من أهم وأجمل المشاريع التي تطفئ لهب الموت في اليمن، فهناك الكثير من اليمنيين وعلى رأسهم الأطفال بترت أطرافهم بسبب الألغام، وقد قدم مسام نموذجا يحتذى به في التصدي للألغام، فهذا المشروع هو مشروع حياة في مقابل مشروع الموت الحوثي المتمثل في الألغام، وهذا العطاء يحسب للمملكة العربية السعودية، التي بثت الأمل في الناس ورسمت مجددا الابتسامة على الشفاه”.
أما الباحث محمد الحريبي، فقد اعتبر أن مشروع مسام هو ملاذ اليمنيين في محنتهم مع الألغام، حيث قال “أسهم مشروع مسام في حفظ أرواح اليمنيين من الألغام التي زرعها الحوثي بأعداد كبيرة، وتجديد عمل المشروع في اليمن وتمديده هو نافذة أمل تظل مفتوحة لرؤية مخاطر فخاخ الموت تندحر ولمواصلة مشوار مكافحة الألغام التي زرعتها الميلشيات في الطرقات والأحياء السكنية والبيوت، فحيث مرت مليشيا الحوثي زرعت ألغام، ومشروع مسام هو المنقذ الوحيد من هذا الكابوس القاتل”.
كما بين الإعلامي محمود الحميدي أن مسام رئة اليمنين في محنتهم مع الألغام، حيث قال “مسام هو مشروع حياة لليمنيين مقابل مشروع الموت الحوثي الذي كرسته الألغام، حيث أنقذ مشروع مسام خلال السنتين الماضيتين عددا كبيرا من أرواح اليمنيين في الساحل الغربي والجوف ومأرب وعدن وكل المحافظات، حيث تمكن مسام من نزع 168 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة، فمسام مشروع حياة وهو مشروع إنساني كبير، وقد عمدت المملكة العربية السعودية هذا الدعم الحيوي لليمنيين إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، حيث تم نزع وإتلاف آلاف الألغام حتى لا يتم استخدامها من أي طرف.
وقد اعتبر الدكتور والأكاديمي يحيى الأحمدي مواصلة مسام لعمله في اليمن بشرى حقيقية لكل اليمنيين، حيث قال “مشروع مسام هو مشروع حياة بكل معنى الكلمة، ولولا هذا المشروع لخسر اليمن الآلاف من مواطنيه بسبب الألغام التي زرعتها الميلشيات الحوثية في كل سهل وجبل وواد وحي ومدرسة مرت بها، مستهدفة كل ما دب على الأرض من إنسان وحيوان، ومواصلة مشروع مسام لجهوده على الأرض هي بشرى لكل يمني لمواصلة تخليصهم من الألغام التي زرعت تحت الأرض والتي سيطرت أطيافها وإرهابها على عقول الناس فكبلت واقعها وقيدت مستقبلهم.