قال المهندس عبده إبراهيم، قائد الفريق 23 إن اليمنيين يكنون كل الاحترام والتقدير والمحبة لمشروع مسام الإنساني الذي نقلهم بتضحياته النبيلة وإنجازاته على الأرض من حياة ملؤها بطش الألغام وعذاباتها وأهوالها، إلى واقع مختلف تماماً يسوده الأمان والاستقرار في المناطق التي وصلها مد هذا المشروع الفذ.
كما اعتبر إبراهيم أن اليمنيين كانوا يعيشون في حالة استهداف مستمر بالألغام، في بيوتهم ومساكنهم ومزارعهم ومدارس أطفالهم وطرقاتهم وحتى مناطق اللجوء لحقتهم الألغام ونكلت بهم وسرقت منهم بهجة الحياة، ومنذ أن حل مشروع مسام على الأرض تعامل هذا الأخير بحنكة كبيرة وحسن إنساني عالي مع أزمة الألغام وغير واقع اليمنيين من محنة خانقة إلى استقرار وأمن في عدة مناطق.
وقد أفاد إبراهيم أن الفريق 23 مسام عمل في منطقة زباب والموزع والمخا، وقد تم تحرير البيوت والمزارع والمدارس وتأمين الطرقات الحيوية والأسواق ومصادر المياه ومناطق الرعي والمزارع من الألغام ، حيث كان يرفض المقاولون دخول هذه المناطق سابقاً، والآن تغيرت المعطيات بعد أن أمنها مسام من علب الموت.
واعتبر إبراهيم أن مسام أسرة واحدة ورهانها واحد، تأمين حياة اليمنيين من الألغام وأن جهود هذا المشروع رفعت من معنويات اليمنيين وجعلتهم أكثر إقبالا على الحياة، حيث عاد الأطفال لمدارسهم والمزارعون لحقولهم في عدة مناطق في اليمن بفضل هذا المشروع الإنساني المعطاء.