في قلبه يسكن حب اليمن ومن أجل ضحى بكل شيء في حياته، حتى أقعده لغم عن ساحات الدفاع عن وطنه، ورغم أنه بات عاجزا بسبب فتك علبة موت متفجر بأطرافه، إلا أنه يرى لليمن مستقبلا خيرا مادامت أيادى مسام البيضاء تزرع فيه الحياة باستمرار وتقتلع منه الموت الملغوم من جذوره بكل حزم وعزم.
هذه الحقيقة تثلج صدر عبد المجيد الصمدي وتجعله يحمل في وجدانه تقديرا كبيرا لمشروع مسام تعجز عباراته عن وصفه، لأنه يرى في هذا المشروع الإنساني خلاص وطنه من جائحة الموت المتفجر.