منذ 4 سنوات فقد الطفل اليمني عبد الواحد الوافي أطرافه العلوية وإحدى قدميه في إنفجار لغم غادر قضى على ربيع طفولته مبكرا جدا.
ورغم ذلك عض الطفل عبد الواحد على جراحه وتمسك بالحياة و بمواصلة دراسته والتغلب على متاعبه وشقائه وآلامه الكبيرة.
فعبد الواحد يصر على مواصلة تعليمه والذهاب للمدرسة والجلوس في الصف كسائر أقرانه والكتابة والنجاح التغلب على أوجاعه كلها، ويحلم بأن يكون الغد لصالحه ويكتب بذلك سطرا صغيرا مضيئا في ملحمة صمود اليمنيين في وجه الألغام.