الأخبار
في رصيد الأمل والحياة وضع مسام 200.000 لغم وذخيرة غير منفجرة، خلص منها اليمن في زمن قياسي، حيث عنون هذا المشروع رسالة العطاء هذه كالآتي “بارقة أمل يهديها مسام لليمن واليمنيين مفادها 200 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة في غياهب العدم، أزيلت من قبل هذا المشروع الإنساني منذ انطلاقته نهاية يونيو 2018 حتى اليوم”.
وقد دوى رقم 200.000 في سماء العطاء والتضحية، فاتحا أبواب الأمل في غد أفضل على مصراعيها في اليمن، فبلوغ رقم 200.000من الألغام والذخائر غير المنفجرة بعد سنتين ونيف من المثابرة، وذلك منذ انطلاق المشروع في نهاية يونيو2018، يعتبر انجازا مشرفا وحصريا وواعدا.
فقد وصل مسام الليل بالنهار في ماراثونه ضد الألغام الحوثية في اليمن، حاصدا 200 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة من فخاخ الموت المتفجر التي تتربص بحاضر اليمنيين ومستقبلهم.
كما قدم مسام تضحيات جليلة لينزع حتى اليوم 200.000 لغم وذخيرة غير منفجرة من اليمن، ولم يبخل على الشعب اليمني بجهوده وخبراته وحتى بعض أفراد أسرته في سبيل رسالته الإنسانية.
وبنزع 200.000 لغم وذخيرة غير منفجرة حتى الآن من واقع اليمنيين، فتح مسام لأهل اليمن آفاقا للعيش بأمان وشجعهم على التمسك بحقهم في غد لا مكان فيه لفخاخ الموت المتفجر.
فمسام سخر كل خبراته وطاقته وإمكانياته ليزيل من واقع اليمنيين في وقت قياسي 200.000 لغم وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة، معليا صوت رسالته الإنسانية بهذا الإنجاز القياسي. فالضمائر اليقظة والحس الإنساني المرهف والايمان الراسخ بحق اليمنيين في حياة آمنة لدى مشروع مسام، أثمر هذا الإنجاز القيم.
فبإزالة 200.000 لغم في وقت قصير، مسام يقول للعالم إن الإيمان بالقيم الإنسانية الراسخة وتظافر الجهود يصنع المعجزات ويقهر العقبات، فصوت الإنسانية أعلى وأقوى من كل ظلم.
وبمناسبة هذا الإنجاز يدعو مسام الضمير العالمي والمنابر الإنسانية إلى الانضمام لركبه الخيّر، حتى يصل باليمن إلى الضفة المنشودة في أسرع وقت، ضفة “يمن بلا ألغام”.
ولا يمكن لمسام في هذه المناسبة المشهودة إلا أن يتقدم بفائق عبارات الشكر والتقدير لكل من مدير عام البرنامج الوطني لنزع الألغام العميد الركن أمين عقيلي، والعميد قائد هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن، فهذا المشروع يؤمن أن تعاون وتضحيات الفرق الهندسية الميدانية التي لم تتوان في مثابرتها لتأمين حياة اليمنيين والجهود الجليلة التي بذلتها فرق الدعم اللوجيستي، والحراسات، والفريق الإعلامي، أثمر البلوغ لرقم النزع المشرف 200.000 في زمن قياسي في اليمن.