قال مشرف فرق مسام الهندسية في الساحل الغربي، المهندس حسان الجهوري، إن مشروع مسام يعمل بـ13 فريق هندسي منتشرة في مديريات الساحل الغربي، وتعمل للعام الثالث على التوالي بصورة مستمرة ودون توقف، لإنتشال الألغام التي أرهبت المدنيين وهجرتهم من مزارعهم وقراهم وشلت حياتهم لسنوات.
وأضاف المهندس الجهوري في لقاء خاص بمكتب مسام الإعلامي إن مآسي الألغام لإزالة مستمرة في الكثير من المناطق التي لم تصل لها فرق مسام، وتسببت بسقوط ضحايا مدنيين وخلقت ماسي وانتهاكات لن ينساها المواطن اليمني لعقود من الزمن.
وقال المهندس الجهوري إن من أبشع الانتهاكات التي خلفتها الألغام في الساحل الغربي حدث للطفل عبده الزريقي في قرية الرمة، حيث أخذت منه عائلته، في حوادث متفرقة.
وأشار إلى أن إنفجارا آخرا للألغام في منطقة العشيرة، تسبب بمقتل راعية ونقوق أغنامها ومواشيها، فأغلب ضحايا الألغام حسب قوله هم من رعاة الأغنام او المزارعين.
ونوه مشرف فرق مسام الهندسية بالساحل الغربي بأن مناطق الهاملي ويختل والرمة يحدث فيها انفجارات بشكل متواصل، وهو الأمر الذي يستدعي من فرق مسام أن تعمل بشكل طوارئ لتامين تلك المناطق، والحد من سقوط ضحايا مدنيين.
واكد المهندس حسان الجهوري أن الفريق 17 مسام، يعمل حاليا في حقل بمديرية موزع ، منطقة العشيرة تقدر مساحته بـ10,000 متر مربع، وحدثت فيه عدة انفجارات، تسببت في نفوق الكثير من مواشي المواطنين، موكدا أن الفريق 17 نفذ عملية مسح لهذا الحقل وتمكن من نزع 25 لغما ومازل العمل مستمر لتامين الحقل بشكل كامل.
وعن الدور الكبير الذي تقدمه فرق مسام في الساحل الغربي قال المهندس الجهوري ان دخول فرق مسام إلى مناطق وقرى المواطنين في الساحل مثل لهم طوق نجاة ، ومصدر أمان ، ومكنت المواطنين في كل المناطق التي عملت وتعمل فيها فرق مسام الهندسية من العودة إلى قراهم ، ومزارعهم بامان ، ومكنتهم ايضا من رعي مواشيهم وغنائهم وهم مطمئنين ، غير ابهين بالالغام.
منوها بان جميع ابناء مديريات الساحل الغربي يطالبون دوما بإستمرار عمل مشروع مسام ، حتى انتزاع آخر لغم من أراضيهم.