الأخبار

استوطنت الألغام الحوثية زرقة البحر في اليمن وتخفت برداء الأمواج لتخدع الصيادين اليمنيين وتحول مكان قوتهم الذي طالما أفاض عليهم من خيراته إلى قبر لهم ولقوتهم.
فقد زرعت مليشيات الحوثي كميات كبيرة من الألغام البحرية المضادة للقوارب والسفن على امتداد الساحل الغربي في اليمن ومدينة الحديدة.
وأعاقت الألغام التي زرعتها المليشيات بكثافة حركة الصيد في ساحل منطقة منظر جنوب الحديدة بعد أن انفجر عدد من الألغام المزروعة بشكل كبير وبطرق خداعية بقوارب صيادين ذهبوا للاصطياد.
وحصدت الألغام الحوثية قوارب صيادو حي منظر ومعدات الصيد الخاصة بهم، إضافة إلى سقوط ضحايا في الآونة الأخيرة تنوّعت بين إصابات واستشهاد صيادين أبرياء، الأمر الذي ساهم في ترك الصيادين لمهنتهم.
وحرمت المليشيا مئات من الأسر من مصدر عيشها الوحيد الذي كان يُدر عليهم من خيرات البحر.
المليشيات الحوثية تراهن على تجويع وتركيع الشعب اليمني الباسل وزعزعة ثقته بنفسه وبمن يسانده في محنته، لكن صمود هذا الشعب وبر إخوانه الداعمين له، يقول لرهانات الحوثين الواهمة.