الأخبار

تعج قرية شخب في منطقة الفاخر في محافظة الضالع بالألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي، أثناء تواجدها في المنطقة.
وتعتبر قرية شخب واحدة من عدة مناطق في الضالع تعاني من الألغام التي زرعها الحوثيون قبل فرارهم منها، إذ يعاني المواطنون في الأودية والتباب المجاورة لمنطقة شخب، والتابعة لمديرية قعطبة، من وجود عبوات ناسفة وألغام مزروعة في مناطق متفرقة، كما تعاني من نفس المشكلة عدة مناطق أخرى في حجر، مثل قرية باجة ومنطقة المشاريح أقصى غرب حجر شمال غرب الضالع.
ونقلت حيفة الأيام اليمنية عن العقيد، مثنى صالح عيسى، قوله “لا توجد في القرية مواقع عسكرية كما ترون، حتى يقوم الحوثيون بزرع ألغامهم، لكنهم قاموا بزرعها في مداخل القرية ومخارجها، ولا يوجد من يمر فيها غير سكانها”، مضيفا “صباح الأربعاء الماضي عند الساعة الثامنة صباحاً، كانت إحدى السيدات ذاهبة إلى العمل في الوادي، وفجأة انفجر بها لغم أدى إلى بتر قدمها، وأصاب إحدى يديها بجروح خطيرة”.
وقال أحد السكان وفقا للأيام “تم اكتشاف 47 لغماً فردياً في وادي القراعي وتبة الثعل، وتم اكتشاف 8 ألغام مضادة للدبابات في تبة المزارع، وقد انفجر أحد الألغام بشاحنة نقل، كما انفجر آخر بسيارة تابعة لأحد المواطنين كانت تحمل 4 نساء و4 أطفال، وقد أدى إلى إصابتهم”.