
أحال لغم مضاد للأفراد زرعته المليشيات الحوثية في بوابة منزل، فرحة أسرة نازحة من مديرية حيس بوصولها منزلها المهجور إلى مأساة وفاجعة جديدة هزت مشاعر أهالي المديرية الواقعة جنوب الحديدة غربي اليمن.
مصادر محلية أفادت أن أما وطفلتها توجهتا، صباح اليوم الجمعة، من منطقة نزوح الأسرة لتفقد منزلها في مسقط رأسها قرية العكيش إحدى المناطق المحررة حديثا شمال مدينة حيس، إلا أن ألغام مليشيات الحوثي كانت لها بالمرصاد.
وأوضحت المصادر أن لغما فرديا من مخلفات المليشيات الإرهابية انفجر بالطفلة ذكرى أحمد داوود بمجرد أن وطأت قدماها بوابة المنزل.
وأضافت إن الطفلة فقدت ساقيها وأصيبت إصابة بليغة في مفصل وعظام ذراعها الأيمن، فيما نجت والدتها التي كانت تبعد عنها أمتارا قليلة.
وفي مستشفى الخوخة الميداني روت والدة الطفلة تفاصيل المأساة، مشيرة إلى أنهم نازحون منذ هجرتهم مليشيات الحوثي قبل سنوات، ومع عودة الكثير إلى مناطقهم المحررة حديثا عزمت مع ابنتها زيارة المنزل وتفقده قبل عودتهم إليه ووضع حد لمعاناة النزوح.
تضيف أن طفلتها، التي لم يتجاوز عمرها 14 عاما، سابقتها لدخول المنزل لتكون الفاجعة بانفجار لغم مزروع في بوابة المنزل مزق أطرافها. يشار إلى أن المليشيات الإرهابية التابعة لإيران حولت مديرية حيس كغيرها من مديريات الساحل الغربي إلى حقل ألغام بينها ألغام فردية محرمة دوليا تقود هذه المليشيات إلى محاكمة دولية بموجب معاهدة أوتاوا