الأخبار
في وقت تستميت فيه فرق مسام من أجل إنقاذ اليمن من براثم الألغام، ومآرب الموت الحوثية، تمعن المليشيات المارقة عن كل القوانين في وضع الخطط، وحياكة المآرب، وبذر الشرور وأسباب الموت أينما حلت.
وقد أكد مدير عام شرطة محافظة مأرب العميد الركن عبد الملك المداني في تصريح خاص لمكتب مسام الإعلامي أن خبراء مشروع مسام تمكنوا من إبطال عشرات العبوات الناسفه التي زرعتها خلايا تتبع مليشيات الحوثي في الأسواق، والشوارع العامة داخل مأرب.
وأضاف المداني أن المليشيات الحوثية سعت إلى زعزة الأمن والاستقرار في محافظة مأرب عن طريق زراعة المتفجرات والألغام مستهدفة بذلك حياة المدنيين.
وأكد أن تلك الألغام تسببت في سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء تحديدا في مديرات مدغل ومجزر والجفينة وصرواح، مشيرا إلى أن الحيوانات أيضا لم تسلم من تلك الألغام.
وقال المداني إن مشروع مسام الذي يعمل بخمس فرق ميدانية في محافظة مأرب يبذل كل جهودة في تأمين المحافظة وتخليصها من إرهاب الألغام التي فخخت مليشيات الحوثي بها الأرض، وتشمل هذه المناطق كلا من الجفينة، الزور، المشجح وغيرها.
ونوه مدير شرطة مأرب بأن تلك المليشيات لازالت مستمرة في إجرامها مستخدمة الأطفال في ذلك، إذ تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مجموعه من الأطفال أرسلتهم المليشيات ووظفتهم لإدخال عبوات ومتفجرات إلى داخل مدينة مأرب لتفجيرها في الأسواق والمناطق العامة.
واليوم تمزق الشرور الحوثية مأرب، وترسم لها سيناريوهات سوداء في ظل حرص ميداني من أولي العزم وأصحاب الهمة الذين لا يدخرون جهدا أو تضحية كانت في سبيل القضاء على هذه المكائد في مهدها، وتخييب رجاء هؤلاء الإرهابيين الذين باعوا إنسانيتهم بحفنة من المكاسب الواهية والأوهام المحلقة.