الأخبار
في لفتة طيبة، أقدم فريق المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” يترأسهم مدير عام المشروع السيد أسامة القصيبي بزيارة ميدانية لمدرسة خالد بن الوليد في مديرية مدغل التابعة لمحافظة مأرب، والتي سبق وانتشل منها الفريق التابع للمشروع كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الانقلابيون بداخلها.
وقال القصيبي إن فريق مسام كان قد تلقى بلاغا من إدارة المدرسة عن وجود ألغام وعبوات ناسفة، وفور ذلك قامت فرق مسام لنزع الألغام بإشراف من المدير العام بالنزول للكشف وإزالة الألغام والعبوات الناسفة وتخليص المدرسة من أي خطر يهدد حياة التلاميذ.
كما كشف خبراء مسام عن كمية الصواريخ التي خزنتها المليشيات في المدرسة، لاستعمالها في نسف الجسور والمباني الخاصة والعامة في تلك المناطق، والتي تشكل بحسب إفادة خبراء المشروع خطرا كبيرا على حياة الناس.
وخلال الزيارة تكفل مشروع مسام بدفع كامل تكاليف ترميم المدرسة وإعادة تأهيل القاعات والمعامل الدراسية من الأضرار التي لحقتها بسبب الحرب. كما وقدم مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي أجهزة إذاعية متكاملة كانت المدرسة بحاجة إليها.
ودعا القصيبي المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن الخطر والتعاون مع الفرق الميدانية التابعة لمشروع مسام من خلال الإبلاغ عن أية ألغام متفجرة أو أجسام غريبة من ذخائر غير منفجرة لتقوم الفرق الهندسية بمهمة نزعها وتطهير المناطق المزروعة فيها.
من جانبه عبر الأستاذ محمد الأقرع مدير مدرسة خالد بن الوليد عن شكره الكبير لمشروع مسام على الجهود التي يبذلها لتخليص اليمن من كارثة الألغام التي زرعها الحوثيون.
وقال الأقرع إن الحوثيين قاموا بزرع الألغام بغية إرهاب الناس وقتل الطفولة وإعاقة المجتمع.