الأخبار
أشاد مدير عام مديرية “ذباب”، الشيخ محمد فاضل الشاعري بالدور الإنساني الكبير الذي يقدمه مشروع مسام في سبيل تأمين حياة المدنيين من خطر الألغام، والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي في منازل المدنيين ومزارعهم وطرقاتهم، مما أسفر عن سقوط المئات من الضحايا جلهم من النساء والأطفال.
وقال الشيخ محمد الشاعري في تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي، إن فرق مسام الهندسية بذلت جهود كبيرة وقدمت دور فعال وتمكنت من تأمين وتطهير الكثير من مناطق المديرية، الأمر الذي مكن المواطنين من العودة إلى قراهم ومنازلهم، بعد أن نزحوا منها بسبب الألغام، مشيراً إلى أن مديرية “ذباب” تعد من أهم مديريات الساحل الغربي كونها تحتوي على مناطق وتجمعات سكانية عالية الكثافة ومناطق زراعية، كما تعد ممراً للكثير من المشاريع الخدمية التي يعتمد عليها المواطنين بشكل كبير جداً في حياتهم اليومية.
كما وجه الشيخ محمد الشاعري رسالة شكرا نيابة عنه وعن أبناء مديرية “ذباب وباب المندب” لإدارة مشروع مسام، وجميع المنتسبين لهذه المناطق، على الدور الإنساني الذي تقدمه فرق مسام الهندسية في الساحل الغربي بشكل عام، وفي مديرية “ذباب” بشكل خاص من خلال إبعاد المدنيين عن خطر الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها المليشيا الحوثية على امتداد مساحات واسعة.
وقد دعا مدير مديرية ذباب في ختام حديثه، إدارة مشروع مسام لمواصلة هذا العمل الإنساني الجليل حتى يتم نزع آخر لغم في مديرية “ذباب”، والتخلص من مخلفات الحرب الأخيرة، بحيث لا تبقى خطراً مستقبليا يهدد المواطنين في قراهم، ومساكنهم ومصادر رزقهم، مؤكداً بأنهم في السلطة المحلية بمديرية “ذباب” على استعداد لتقديم كافة التسهيلات، والحماية الأمنية للفرق الهندسية العاملة في المديرية.
وخلال مرافقته لخبراء مسام في عدن والساحل الغربي في إطار زيارة للفريق 19و24 مسام العاملين في مديرية ذباب، أكد المهندس خالد حسين ثابت قائد الفريق 19 مسام أن الفريق 19 و24 مسام يقومان بعمل مشترك في منطقة جبل المنصورة الذي فختته المليشيات بكميات كبيره من الألغام الفردية، والتي تشكل تهديداً مباشراً على حياة المدنيين نظراً لأهمية المنطقة التي تضم الأبراج الخاصة بشبكات الاتصالات، ومنها يمر مشروع مياه إلى العديد من قرى ومناطق “ذباب”.
وفي إطار الإضاءة على إنجازات الفريق 19 و24 مسام، قال المهندس خالد حسين إن الفريقان تمكنا من تأمين مساحة قدرها 25000 ألف مترا مربعا في جبل المنصورة، ومازال العمل مستمراً حتى يتم استكمال تأمين المنطقة بشكل كامل.