الأخبار
أكد مدير عام مديرية صرواح الشيخ محمد صالح طعيمان أن المليشيات الحوثية فخخت العديد من المناطق السكنية والزراعية في المديرية منذ اجتياحها بداية العام 2015.
وقال طعيمان في لقاء خاص مع مكتب مسام الاعلامي إن مناطق الرحبة، محجزة، الطلعة الحمراء، نخلا والزور وغيرها من المناطق تم تفخيخها بآلاف الألغام والعبوات الناسفة من قبل جماعة الحوثي. وأضاف أنهم وجدو في منطقة الزور بعد تحريرها أكثر من 5 آلاف لغم كان الحوثيون قد خزنوها بغية زراعتها في تلك المنطقة قبل الانسحاب.
وأكد طيعمان أن أكثر من 40 مدنيا من أبناء صرواح قتلوا بسبب تلك الألغام، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عدد كبير من الحيوانات التي انفجرت بها هذه الألغام.
وأشار طعيمان إلى أن المليشيات الحوثية تفننت في تمويه وإخفاء الألغام بحسب طبيعة المنطقة التي زرعت فيها، وذلك بهدف إيقاف أكبر عدد من الضحايا في صفوف المواطنين في تحد صارخ لكل القوانين والمواثيق التي تجرم زراعة هذه الألغام.
وثمن مدير عام مديرية صرواح الجهود الكبيرة التي يبذلها مشروع مسام في تأمين حياة الناس، من خطر الألغام، معربا عن شكره الكبير لمشروع مسام والدور الذي قدمة في تامين قرى ومناطق صرواح والتي تتجاوز 80% من مساحة صرواح حسب قوله.
ودعا طعيمان مشروع مسام للاستمرار في عمله الإنساني في اليمن حتى يتم تحرير كافة الأراضي اليمنية من الألغام.
وأضاف طيعمان أن مركز المديرية والمناطق المحيطة به مازال مزروعا بالألغام بشكل كامل ما يشكل تهديدا لحياة أكثر من 6 آلاف أسرة كانت تسكن في مركز المديرية ومحيطها قبل النزوح.
وأكد أن المشروع السعودي لنزع الألغام مسام هو أمل اليمنيين بشكل عام، وأبناء مديرية صرواح بشكل خاص، لتأمينهم من الإرهاب المدفون تحت الأرض.