أشاد مدير مركز الأطراف الصناعية، بمحافظة مأرب الدكتور عمار الشيخ بالدور الحيوي الذي يقوم به مشروع “مسام” في حماية المدنيين اليمنيين، مؤكداً أن المصابين جراء الألغام يتم استقبالهم في مركز الأطراف الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حيث يتلقون خدمات متكاملة تشمل التأهيل النفسي والحركي، ومن ثم تركيب الأطراف الصناعية للمحتاجين، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصيانة المستدامة للأطراف لضمان جودتها وفاعليتها على المدى الطويل.
وخلال زيارة وفد المركز لمشروع “مسام”، كشف نائب مدير عام مشروع مسام، السيد رتيف هورن، أن فرق “مسام” نجحت في نزع أكثر من 460 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة ما أسهم بشكل كبير في إنقاذ حياة الآلاف من اليمنيين.
وأكد أن استمرار جهود الفرق في نزع الألغام يسهم في تقليل أعداد الأشخاص المحتاجين لتركيب أطراف صناعية، مشيراً إلى أن الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية قد تم تعديل خصائصها الفنية لجعلها أكثر فتكًا وإعاقة.
وأضاف رتيف أن “مسام” يعمل بجد لحماية حياة المدنيين من خلال حملات التوعية التي تنفذها الفرق الهندسية للمشروع في المناطق الملوثة بالألغام.
وتهدف هذه الحملات إلى رفع وعي المجتمعات المحلية بخطورة الألغام وطرق تجنبها، مع التأكيد على أهمية الإبلاغ عن أي أجسام مشبوهة لضمان سلامة الجميع.
وفي ختام الزيارة، أكد الدكتور عمار الشيخ أن مشروع “مسام” يلعب دوراً محورياً في خدمة الشعب اليمني، مثمناً الجهود المشتركة التي تسهم في تخفيف معاناة المصابين وتحسين جودة حياتهم.