الأخبار
بين الخبير الدولي في مجال نزع الألغام الدكتور زوبع الراوي مميزات تقنية تيجيت 500 للتخلص من الألغام، حيث أفاد “هذه الطريقة خالية من الاهتزاز والصوت عموما، إلا في حالات استثنائية، حيث يحدث تفجير أثناء عمليات الاشتعال تصل فيها قوة الاهتزاز بهذه الطريقة الصديقة للبيئة في التعامل مع الألغام والمتفجرات إلى نسبة 5 بالمائة، وهي نسبة مقبولة نوعا ما، ونحاول دائما تقليلها بالاستخدام الصحيح لعمليات الحرق والإتلاف”.
وبخصوص مبررات اعتماد هذه التقنية للتخلص الآمن من الألغام، قال الدكتور زوبع “نحن نلجأ إلى طريقة تيجيت 500 في عمليات تطهير ومعالجة القنابل والألغام، عندما تكون هناك مصاعب في عملية إتلاف ذخائر وألغام بطريقة تقليدية، خاصة عندما تكون متواجدة في أماكن سكنية أو مزارع مثمرة أو مناطق عالية التأثير، ويتعذر نقل الذخائر غير المنفجرة من مكان تواجدها. وفي كل الأحوال، كمبدأ أساسي من مبادئ العمل لدى مشروع مسام، نحن نراعي السلامة العامة وسلامة العمل، قبل عمليات الاتلاف، ولذلك تتخذ كافة الاحتياطات اللازمة لتأمين العاملين وسلامة الناس المحيطين وسلامة البنية التحتية والبنى المحيطة سواء كانت أشجارا أو مساكنا أو أي مرافق أخرى، لأنه من الوارد حدوث انفجار أثناء اشعال المواد المتفجرة المراد إتلافها والتخلص منها”.
وقد ثمن الدكتور الراوي الطريقة الآمنة لأتلاف الألغام المعتمدة لدى مسام قائلا “عملية الاتلاف عن طريقة تيجيت 500، هي عملية اتلاف آمنة ومتطورة تستخدم أول مرة في اليمن من قبل مشروع مسام، وقد استخدمت سابقا من قبل المشروع على نطاق محدود والآن توسع اعتمادها بشكل كبير جدا في كل مكان لا يمكن فيه التحكم في رفع الملوثات أو هناك صعوبة لإتلاف الذخائر بطريقة تقليدية، يتم حينها اللجوء مباشرة إلى طريقة الإتلاف تيجيت 500. فتقنية تيجيت 500 في اليمن الآمنة والصديقة للبيئة، تم توظيفها وتطبيقها من فرق مسام على نطاق واسع، بإشراف تقنيين وخبراء دوليين في هذا المشروع ضلعين بهذه التقنية ولهم خبرة عالية جدا في هذا المجال.