يبني اليمنيون آمالا كبيرة على مشروع مسام الإنساني لتخليصهم من جائحة الألغام التي عصفت بحياتهم وعطلتها وجعلتهم يفقدون أحبتهم وبيوتهم ومزارعهم ومواشيهم ومصادر رزقهم والإحساس بالأمان، لذلك يتشبث اليمنيون ببقاء مسام بينهم لإنقاذهم من تسونامي الألغام، لأن هذا المشروع هو الوحيد الذي وقف إلى صفهم في مصابهم الجلل مع علب الموت المتفجر، وهو الوحيد الذي ضحى من أجلهم إلى أبعد الحدود، وهو الوحيد الذي هب لنجدتهم ومكن الكثيرين منهم من العودة لحياتهم الطبيعية بعد أن طهر مناطقهم من الألغام.
مسام.. أيقونة العطاء الإنساني في اليمن
شارك المقال
واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك