الأخبار
أصبح سقوط الضحايا بسبب الألغام بين قتيل وجريح ومبتور خبرا يوميا.. هذا الإرهاب الغاشم يواجهه مشروع مسام بكثير من الجهود بهدف تطهير الأراضي من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب الكوادر القادرة على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد السكان على امتلاك خبرات مستدامة لنزع الألغام.
ففي محافظة الضالع، وتحديدا في مديرية قعطبة، تواصل فرق مسام الهندسية جهودها في تأمين الأرض والإنسان من ألغام الحوثيين ومخلفاتهم التي تسببت في مقتل وإصابة المئات من أبناء قعطبة.
وبوتيرة متسارعة تعمل ثلاث فرق هندسية في منطقة القفلة ومنطقة والريبي، وشعب وادي باطنة في مديرية قعطبة بهدف تمكين السكان المحليين من العودة إلى منازلهم وزراعة أراضيهم وتطبيع الحياة بشكل عام في قرى ومناطق مديرية قعطبة.
وخلال زيارة خبراء مسام في قطاع عدن والساحل الغربي للفرق العاملة في محافظة الضالع، أكد المهندس أحمد الردفاني قائد الفريق 18 مسام أن فريقه تمكن منذ مطلع شهر نوفمبر الماضي من تأمين 17 ألف متر مربع في منطقة القفلة، مشيراً إلى أن المساحة التي تمكن الفريق من تأمينها هي منازل سكنية وأراضي زراعية وطرق عامة.
وفي منطقة الريبي، قال قائد الفريق 27 مسام المهندس على هادي راشد إن فريقه تمكن من تأمين المنطقة بشكل كامل بمساحة إجمالية تقدر بـ11,200 متر مربع.
وفي تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي، أشار المهندس على هادي إلى أن المدنيين في منطقة الريبي، تمكنوا من العودة إلى منازلهم ومزارعهم وممارسة أعمالهم بشكل آمن.
من جهته، أكد قائد الفريق الثامن مسام المهندس على ناصر شعفل تمكن فريقه من تأمين 17 ألف متر مربع من مساحة منطقة شعب وادي باطنة بمديرية القفلة، مشيرا إلى أن المساحة التي تمكن فريقه من تأمينها تعد مناطق سكنية وزراعية، وتم تطبيع الحياة في المنطقة وتمكين الأهالي من ممارسة أعمالهم واستصلاح مزارعهم والاستفادة منها بكل أريحية وأمان.
ويسعى خبراء مسام من خلال زياراتهم الميدانية للفرق الهندسية في الميدان بشكل مستمر إلى مراقبة سير العمل وتصويب الأخطاء وتعزيز مهارات النازعين ورفع كفاءاتهم في التعامل مع جميع الألغام وكشف وإبطال خطط وحيل الحوثيين المبتكرة في تمويه الألغام وإخفاء زراعتها.