الألغام العدو اللدود لليمنيين والخصم الذي يسعى مشروع مسام الإنساني في اليمن للقضاء عليه في أقرب وقت ممكن لإنهاء معاناة اليمنيين مع الألغام ووقف إراقة الدماء البريئة بسبب علب الموت الغادرة.
رهان نبيل يسعى مسام لبلوغه من خلال عمليات نوعية خاصة في المناطق عالية التأثير، حتى يعود لها نبضها ويسترجع سكانها إيقاع حياتهم الطبيعية بكل آمان.
ولذلك تركز فرق مسام على هذه المناطق الحيوية كثيفة السكان ساعية لهزيمة الألغام في أوكارها كاتبة في كل مرة سطرا جديدا في سجلات بطولاتها الإنسانية في اليمن.
وفي هذا السياق، أكد قائد الفريق 26 مسام المهندس سامي سعيد أن فريقه تمكن من انتشال 18 عبوة ناسفة كانت الميليشيات قد زرعتها في مركز صحي وخزان مياه بمنطقة الضاحية التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
وقد قال المهندس سامي سعيد أن الفريق نزع 10 عبوات من فناء ومحيط المركز الصحي بمنطقة الضاحية وكذلك 8 عبوات ناسفة من خزان المياه الوحيد في تلك المنطقة.
وفي عملية سابقة أخرى، نجح الفريق 26 مسام من نزع 10 عبوات ناسفة وخمسة ألغام مضادة للدروع زرعتها المليشيات في مدرسة ابو بكر الصديق بنفس المنطقة.
وفي سياق العمليات النوعية لمسام، قام الفريق 26 بنزع لغم أرضي زرعه مجهولون في محيط مدرسة الفوز بقرية العسيلة في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة. حيث أكد قائد الفريق 26 المهندس سامي سعيد أن اللغم الذي تم انتشاله من محيط مدرسة الفوز هو لغم ارضي مضاد للدروع محلي الصنع.
وقد أشار إلى أن فريقه تلقى بلاغا من قبل أحد المواطنين بوجود اللغم، وقام الفريق بالاستجابة فورا للبلاغ وتم معالجة الموقف وانتشال اللغم وتأمين المدنيين وطلاب المدرسة من خطره.
كما فكّْكت الفرق الهندسية للقوات المشتركة عبوة ناسفة زرعها متسللين حوثيين في مزارع الجبلية التابعة لمديرية التُّحيتا جنوب الحديدة.
وتمكنت الفِرَق الهندسية من العثور على عبوة ناسفة زرعها متسللين حوثيين في إحدى مزارع الجبلية وقامت الفِرَق بتفكيكها وإبطال مفعولها.
وتعمل الفرق الهندسية للقوات المشتركة بوتيرة عالية على تفكيك ونزع حقول الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية في مختلف مناطق ومزارع الحديدة والساحل الغربي.
ويواصل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” مهمته الإنسانية في تأمين حياة المدنيين، وتطبيع الحياة في قرى ومناطق مديرية المخا بالساحل الغربي، بعد أن حولت الألغام التي زرعتها الميليشيات حياة الناس إلى جحيم.
ففي منطقة جبل النار التابعة لمديرية المخا، تمكن الفريق 20 مسام من إعادة السكان المحليين إلى مناطقهم بعد أن تم تأمين مزارعهم، ومساكنهم، وممرات طرقهم، ومدارسهم من آلاف الألغام، والعبوات الناسفة.