الأخبار
بين عامر عميسان، مدير عام مديرية مدغل، مقدار التضحية التي تقوم بها فرق مسام من أجل خير اليمنيين، حيث أفاد “لقد أمعنت الميلشيات في زراعة الألغام في القرى والطرقات وقد تضرر منها السكان والمزارع والإبل خاصة، وقد جاءت السيول وقامت بجرف الألغام والمتفجرات إلى المزارع وبطون الأودية والطرقات، فهبت فرق مسام لإغاثتنا في محنتنا هذه، وقامت بعمل كبير ونزعت فخاخ الموت من مناطق متفرقة، فلهم جزيل الشكر والتقدير”.
وأضاف “ادعو فرق مسام إلى مواصلة مثابرتهم الإنسانية خاصة مع تواتر الأمطار والسيول التي تعزز خطر الألغام لمنع حدوث ضرر في صفوف المواطنين خاصة في أوساط النساء والأطفال، فمملكة الخير سباقة دائما في العطاء، ولنا منها كل الثناء والتقدير على صنيعها الإنساني في اليمن”.
كما أشار عبد الله شفعل، قائد الفريق 21 مسام، مثابرة المشروع على الأرض ومسابقته الزمن من أجل إنقاذ أرواح الأبرياء، حيث قال “هذه المنطقة مأهولة بالسكان وهي عالية التأثير لكنها ملوثة بالألغام، وفريقنا المكون من خبراء نزع ألغام ذوي كفاءة وخبرة عالية يعملون في هذه المنطقة ومستمرون في ومثابرتهم من أجل تطهيرها من الألغام وبفضل الله لم تسجل أي إصابة في أوساط فريقنا. وقد وفر مشروع مسام للفرق العاملة إمكانيات وأجهزة حديثة مما جعل عمل هذه الفرق أكثر دقة وفاعلية ونجاعة، فكل الشكر والتقدير لمملكة الخير ولمسام الذي قدم نموذجا مشرفا في مجال العمل الإنساني”.