الأخبار

أكد مدير العمليات في مشروع مسام الخبير الأجنبي السيد رتيف استمرار المشروع بكل طواقمه بالعمل في مهمة تأمين حياة المدنيين من خطر الألغام، والمتفجرات مع الأخذ بكل الاحترازات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
وقال السيد رتيف في لقاء خاص بمكتب مسام الإعلامي “إنه على الرغم من تفشي جائحة فيروس كورونا في أغلب دول العالم، وما ترتب عليها من إجراءات منها إغلاق المنافذ، وتعطيل عمل المؤسسات بكافة أنواعها، وفرض حضر التجوال، وما إلى ذلك من الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، والحد من انتشاره، إلا أننا في مشروع مسام مجبرون على الاستمرار انطلاقا من واجب مسام الإنساني والأخلاقي كون خطر الألغام لا يقل أهمية عن خطر الفيروس بالنسبة للمدنيين”.
من جانبه، أكد نائب مدير الدعم اللوجيستي بمشروع مسام أحمد بخيت أن المشروع، ومنذ الوهلة الأولى لتفشي فيروس كورونا أتخذ حزمة من الإجراءات الاحترازية، والوقائية أهما توفير أجهزة كشف الحرارة، وكذلك المعقمات، والكمامات، وغيرها من المستلزمات الطبية وبكميات كافية.
وأكد بخيت في لقاء خاص بمكتب مسام الإعلامي أن إدارة المشروع ممثلة بالمدير العام السيد أسامة القصيبي تعاملت بشكل حازم في هذا المجال ووجه الإدارة اللوجستية بتوفير كل المستلزمات الطبية وإنشاء غرفة خاصة بالعزل الصحي تحسباً لأي طارئ رغم خلو اليمن من هذا الفيروس حتى الآن.
وقال بخيت إن مدير عام المشروع وجه أيضا الإدارة الطبية بتنفيذ دورات توعوية لموظفي وأعضاء المشروع، وكذلك الطواقم الطبية المصاحبة للفرق الهندسية بالميدان.