نفذ فريق المهام الخاصة بمشروع مسام عملية إتلاف وتفجير لصاروخ غير منفجر، في شاطئ مديرية ذباب بالساحل الغربي لليمن .
وفي تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي، قال المهندس أديب رجب نائب قائد فريق المهام الخاصة بقطاع عدن والساحل الغربي إن الفريق قام بتدمير صاروخ في شاطئ مديرية ذباب كان يشكل تهديداً مباشراً على حياة الصيادين .
وأكد رجب أن عملية الإتلاف نفذت بشكل نوعي، حيث قام الفريق بإتلاف الصاروخ وهو تحت الماء بعمق متر، وذلك من خلال تكييس الألغام التي أستخدمت في الإتلاف بأكياس بلاستيكية، وعمل حائط ترابي حول الصاروخ لمنع تطاير شظاياه إلى مساكن المدنيين، أو زوارق الصيد الخاصة بهم .
وأشار إلى أن الفريق حرص على اتخاذ كافة تدابير السلامة والأمن، لما يشكل موقع الصاروخ من حساسية بالغة.
وأشاد رجب بتعاون المواطنين، والصيادين، من خلال نقل أكياس الرمل إلى داخل البحر، لوعيهم بأهمية العمل الذي نقوم به ولإدراكهم بخطورة الألغام ومخلفات الحرب التي شكل تهديداً على حياتهم، ومصادر عيشهم.
من جانبه، أثنى الصياد مختار محمد فرج وهو أحد الصيادين في شاطئ مديرية ذباب بدور فرق مسام في منطقتهم، مؤكدا أن الصاروخ الذي تم إتلافه كان يهدد حياتهم كصيادين، ودائما يشعرون بالخوف والرعب، فالصيادون الخارجون إلى البحر، يخافون من اصطدام قواربهم بالصاروخ، وكذلك العائدين من رحلة الصيد.
بدورة أكد الصياد سليم محمد أن عملية الإتلاف التي نفذها فريق مسام تمت بشكل آمن، ولم يتأثر المواطنين أو مساكنهم من شظايا الصاروخ، ولا قواربهم ومصادر رزقهم، مشيرا إلى أن فريق مسام كان حريص على تدمير الصاروخ دون وقوع أي أضرار .
وأكد سليم محمد أن صيد الأسماك يمثل المصدر الوحيد لهم في مديرية ذباب، وتواجد الصاروخ كان يمثل رعب للصيادين، كونة يعد قنبلة موقوته وقابل للإنفجار في أي وقت، وقيام مشروع مسام بتدمير هذا الصاروخ، خلص الصيادين من خوف ورعب كان يشكله لهم طيلة الفترة الماضية .
ووجه الصياد سليم محمد رسالة شكر لمشروع مسام وفرقه الهندسية، لما يقدمونه من عمل إنساني في مجال تخليص المواطنين من الألغام ومخلفات الحرب الأخرىـ ودورههم الفعال في إعادة الحياة وتطبيع الأوضاع في مديرية ذباب .
