نفذ مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عملية إتلاف وتفجير لـ183 قذيفة وذخيرة غير منفجرة، في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، جنوب اليمن.
وفي تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي أوضح قائد فريق المهمات الخاصة لدى مسام أنّ القذائف والذخائر التي تمّ التخلص منها تمّ جمعها خلال الأسابيع الماضية من قبل الفريق 18 العامل في محافظة الضالع.
وأضاف أنّ هذه المخلفات كانت تشكل تهديداً مباشراً على حياة المواطنين، مما دفع مسام إلى بذل جهود كبيرة في جمعها وإتلافها.
واشار إلى أن فريق المهمات الخاصة واجه صعوبة كبيرة في إيجاد موقع للقيام بإتلاف هذه المخلفات، حيث يصعب نقلها إلى الموقع الخاص بعمليات الإتلاف التابع للمشروع.
كما أشار إلى انه بتعاون الجميع في الفريق 18 مسام، تمّ نقل المخلفات إلى أحد الوديان البعيدة عن منازل المواطنين ومزارعهم، وتم تنفيذ عملية الإتلاف بنجاح.
من جانبه، أشار قائد الفريق 18 إلى حادث مأساوي وقع يوم 17 أبريل 2024، في منطقة الزبيريات بمديرية قعطبة.
وقال: “أدى لعب ثلاثة أشقاء بفيوز قذيفة هاون عيار 82 إلى انفجارها، ممّا أدّى إلى إصابة الأطفال بشظايا متفرقة في جميع أنحاء أجسادهم، تاركةً لهم إصابات بين خفيفة ومتوسطة”.
وأكد قائد الفريق 18 أنّ تخلص مسام من مخلفات الحرب، من مقذوفات وفيوزات وذخائر غير منفجره، يُساهم في حماية وتأمين المواطنين، خاصةً العاملين في الزراعة ورعي الأغنام، إلى جانب شريحة الأطفال كونهم أكثر عرضة للإصابة بمخلفات الحرب.